أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ليس دفاعاً عن أحد .. ولكنّها كلمة حق!!

ليس دفاعاً عن أحد.. ولكنّها كلمة حق!!

ليس دفاعاً عن أحد .. ولكنّها كلمة حق!!

31-10-2021 09:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

حيدر محمود - لا ضرورة للشرح الطويل، حول مسألة «التَّنَمّر» التي يمارسُها البعض، على «المحرَّمات»: دينياً، ووطنياً، وأخلاقياً.. فالرأَي الآخرُ -إذا كان هناك رأي آخر- مسموح به في حدود القانون.. سواء أكان في رئيس حكومة، أو وزير، أو أي مسؤول.. ولا أظنُّ أنّ ثمة مُحاسَبَة، لا رسمّية، ولا شخصيّة من قبل أولئك، لمن يُبدون «الرأي».. حتّى وإن ظَلموا.. أو تَعدّوا حدودهم.. أمّا أن يصل هؤلاء إلى حدّ «التّشليخ» والخوض في المحارم: أعني «الزّوجات»، أو «الأخوات»، أو الأمّهات..فذلك إجرامٌ ما بعده إجرام.. ونحن جميعاً نرفضُه رفضاً قاطعاً، ولا يمكن أن نسمح به -كمجتمع له خُصوصيّته..
وإذا كان هنالك أيُّ اتّهام، فعلى الذي يُطلقه أن يقدّم الدليل.. ليسَ على وسائل الاتصال، وإنّما القَضاء مباشرةً، وهو الذي يُقرّرُ ما ينبغي أن يقرّره من الإجراءات العادلة.. التي تحفظ الحقّ لطرفي المعادلة: المُتَّهِم، والمُتَّهَم في آنٍ معاً.. ليس هذا دفاعاً عن أَحد.. ولا هو إنحيازاً ضدَّ أَحد.. ولكنّني أُقسم بالله، وبالوطن.. أَنني مُصابٌ -مثلَ كلّ من سَمِع «الحكاية»- مصابٌ بالصَّدمة، والقَرف، والامتعاض.. وأعترض بشدّةٍ على ما جرى بحق زوجة الرئيس، التي أَعرفُها حقّ المعرفة، وأعرف أَهلها الطّيِّبين.. الذين لا يُقصّرون في خدمة النّاس (وبخاصة المحتاجين منهم).. ولا أَجدُ أيَّ سبب، أو مُبرّر أبداً لهذا «التّبلّي»، إلاّ أن يكون مجرَّدَ الشَّغَب.. لا أكثر ولا أقل..
ألا فليتّق اللهَ مَنْ يدخلُ البُيوت من غير أبوابِها.. وليتَّقِ اللهَ من يحاول «اغتيالَ» سمعةِ الأبرياء..
وأمّا نَقْدُ الحكومة، أو حتّى «التّنمُّر» عليها فلا دَخْلَ لنا في ذلك.. لأنّ من يتصدّى لهذه «المهمّة» فعليه أن يتحمّل التّبعات.. لا أن يذهب بعيداً إلى حدّ إثارة «الفتنة»، والفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع