زاد الاردن الاخباري -
دعا مساعد مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور منذر الحوارات، إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، لبحث تصريحات سناء قموة حول سلامة الغذاء.
وشدد على أنه ينبغي التحقق من المعلومات، التي ذكرتها كونها كانت مسؤولة سابقة في مديرية الغذاء والدواء، وتتبعها لكشف الحقائق للرأي العام.
واثار الجدل الذي حدث مؤخرا حول تسبب الغذاء المتداول في الاسواق لانواع معينة من السرطانات، تساؤلات عدة حول مدى صدقية مقولة ان الغذاء يسبب السرطان.
وكان رئيس قسم التغذية في كلية الزراعة في الجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور حمزة القادري قال في حديث سابق : انه لا يمكن بالمطلق ربط تناول اي نوع من انواع الاغذية بالاصابة بالسرطان.
وقال حوارات: إن ما تحدثت فيه قموة كلام خطير جدا كتصريح لمسؤولة رسمية كانت تعمل سابقا في مؤسسة معنية بسلامة الغذاء والدواء.
واوضح الحوارات، حول احتمالية ان تسبب أنواع من الاغذية لسرطان، ان السرطان لا يظهر خلال فترات زمنية قصيرة.
وتابع إن حدوث السرطان هو نتيجة تراكم مجموعة عوامل ومسببات، وبالتالي لا يمكن ان نعزو السرطان الى سبب بعينه او ذاته.
ولكن بحسب الحوارات، فإن الاغذية تعد بشكل عام من مسببات السرطان في جزئها الذي يتعارض مع معايير الصحة والسلامة التي تتطلب غذاء صحيا خاليا من الشوائب، فالشوائب اجمالا تؤذي الصحة وتؤدي الى مشاكل صحية عديدة.
ورد الحوارات حول ما ذكرته قموة انه قد يسبب السرطان، قائلا: في الحقيقة ان هذا الكلام بحاجة الى دراسة متعمقة وكشف للحقيقة حتى يتكمن اي متحدث في هذا الامر ان يستند الى معلومات رصينة ومعلومات يمكن الثقة فيها.
وقال: ان تراكم الملوثات والعناصر هو ما يحدث الاصابة بالامراض المختلفة وليس فقط السرطانات، وبالتالي فان التعويل على ان تلوث هنا او هناك او وجود مشكلة هنا او هناك قد يسبب السرطان يحتاج الى بحث كبير.
وأضاف: يمكن اعتبار الغذاء غير الصحي واحدا من المسببات لامراض عديدة من ضمنها السرطان.
واكد الحوارات اننا بحاجة الان الى لجنة تقصي للحقائق فيما يتعلق بموضوع سلامة الغذاء وامنة بحيث يستطيع المواطن ان يخلد للراحة ويطمئن ان ما يتناوله مطابق للمواصفات الانسانية اولا والصحية ثانيا.