زاد الاردن الاخباري -
ردت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات على مقال منشور بقلم الكاتب طارق المعايطة بعنوان : خدمات الاتصالات بين المطلوب والواقع، نرجو نشر الرد الصادر عن الهيئة حول بعض ما تضمنه المقال :
• نستغرب من الكاتب في بداية المقال عندما تناول دور مشغلي خدمات الاتصالات وكيف كان لها الاثر المباشر في تسهيل أمور مستخدمي خدمات الاتصالات على النحو الذي سهل قطاعات العمل خلال جائحة كورونا، ومن ثم انتقل مباشرة الى الحديث عن سوء الخدمات المقدمة، فيبدو أن الكاتب لا يعلم أن الهيئة قد شكلت وكإجراء استباقي خلية لإدارة الأزمات مع المشغلين الرئيسين للحفاظ على استمرارية الخدمة خلال فترة الجائحة، كما وفرت ترددات مجانية خلال هذه الفترة للمشغلين لتوفير سرعات عالية وخدمات ذات جودة كما لمسه جميع المواطنين، فمعدل سرعات الانترنت في الأردن خلال الجائحة قد تضاعف من (13) ميجابت/ثانية إلى (26) ميجابت/ثانية حسب موقع www.speedtest.com.
• يتحدث الكاتب عن اختباء الشركات وراء العقود ويبدو ان الكاتب لا يعلم بان العقد هو شريعة المتعاقدين وأن الهيئة تطلق حملات توعوية مستمرة لمشتركي خدمات الاتصالات تدعوهم من خلالها الاطلاع على جميع تفاصيل أحكام وشروط عقد الاشتراك المتضمنة تفاصيل الأسعار وأية رسوم وأجور أو ضرائب وملاحق وفترة الالتزام قبل توقيع العقد أو تجديده، والحصول على نسخة من العقد وشروط الاستفادة من العروض قبل الاشتراك بالخدمة سواء من خلال الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المكتوبة بالإضافة إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
• يتساءل الكاتب (أين دور هيئة الاتصالات الرقابي) فيبدو ان الكاتب لا يعلم أن الهيئة تولي حماية المستفيدين الاولوية القصوى بدءاً من تنظيم عقود الاشتراك وانتهاءً بفحص جودة الخدمات المقدمة من خلال أحدث الأجهزة المخصصة لهذه الغاية، ويبدو انه لا يعلم أن الهيئة تملك قسم مخصص لتلقي ومتابعة الشكاوى ومن خلال عدة قنوات كالرقم المجاني (117000)، اضافة الى البريد الالكتروني، وصفحة الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، والموقع الالكتروني للهيئة والمرتبط بشكل مباشر مع النظام المؤتمت لتلقي ومتابعة الشكاوى حيث تم متابعة الشكاوى من خلال ضباط ارتباط شركات الاتصالات المعتمدين لدى الهيئة لهذه الغاية والتواصل مع مقدمي هذه الشكاوى للتحقق من حل الشكاوى المقدمة من قبلهم وفقاً للقوانين والتشريعات النافذة، ويبدو ان الكاتب لا يعلم أن الهيئة وعند تجديد ترخيص ترددات شركات الهواتف المتنقلة قد ألزمت الشركات ببناء (100) برج في المناطق ذات الكثافة السكانية القليلة والمناطق التي تشهد ضغط شبكات، الامر الذي أدى إلى رفع نسب معدل التغطية الخاصة وتحسين مؤشرات الأداء.
• وأخيرا يبدو أن الكاتب لا يعلم أيضاً أن نتائج الاستقصاء التنظيمي العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات للعام 2019 والذي نشر نهاية شهر سبتمبر 2020 قد أظهرت عن تقدم تصنيف هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الى مستوى متقدم يشار له بالدول المصنفة ضمن الجيل الرابع من التنظيـــم، وبمعدل 91% لتكون الأولى عربياً إلى جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية تليها كل من المغرب والبحرين وسلطنة عُمان.
مع خالص التحية والتقدير
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات