أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن
العالم من المشاهد إلى المعايشة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العالم من المشاهد إلى المعايشة

العالم من المشاهد إلى المعايشة

01-11-2021 06:28 AM

عندما كتبت قبل ثلاث سنوات عن الزمكان ومتغير اقتراب ثابت المساحة ومن متغير المسافة كان اكثر المتفائلين يقول ان هذا قد يحدث لكن فى القرن القادم على اقل تقدير لكن يبدو ان العالم يتسارع بخطوات فاقت كل التوقعات حتى اصبحت الأشياء هى عبارة عن خليط يجمع الرؤية والمشاهدة ولا يكاد هنالك برزخ بين ما يمكن رسمه وما يراد ترسيمه.
فالعالم سيمكن التجول فيه عبر جزئية الطاقة المنبعثة عن الاجسام دون انتقال الاجساد كما يمكنك التجول فى كل الاماكن كما العمل عبر الهالة البشرية دون الجسد الادمي وهذا ما سيجعل منظومة الحركة منظومة متداخلة عبر الموجات الطبيعية المتلازمة للاجساد اوالاصطناعية المنطلقة من الاشعاعات المتداخلة والمتشابكة حيث تتفاعل فيما بينها وتتعامل بشكل اعتيادي وطبيعي فالمكان بدلا من نذهب اليه سياتي اليك .
الامر الذى سيدخل البشرية فى منظومة عامة لا خصوصية فيها لاحد فلا مكان سيصبح مانعا ولا منزل سيصبح رادعا ولا قوانين ستصبح ضابطة فى ظل هذا المتغير الجديد الذى سيعمل على ادخال هالة الطاقة فى كل المنازل وسيصبح الجسد مكانا للاطلاق الطاقة بدلا ما كان المكان الامثل لسكناها ، فالمرء يستطيع الحج وهو فى بيته ويستطيع الذهاب للعمل وهو فى منزله ويستطيع الذهاب للمدرس وجسده على السرير وهذا سيكون متغيرا مدهشا سيضع البشرية فى منزلة معرفية اخرى اشبه ما تكون فى الخيال الذى يبدو انه وصل الى الى منزلة سيصعب السيطرة على نتائجها فان الدخول اليها ممكن لكن الخروج منها غير معرفة ابوابة بعد .
ميتافيرس (metaverse)هو العالم الذى سيجمع العالم الوجاهي بالعالم الافتراضي بحاضنة واحدة وبدلا من رؤية العالم الافتراضي وتعامل معة من على بعد فيمكنك فى ظل نظرية الذكاء الاصطناعي الجديدة من الدخول اليه والعيش فية ومعة من خلال منظومة ميتافيرس وهى منظومة العمل التى بمقدورها ان تدمج الواقعية بالافتراضية ضمن حاضنة واحدة تدخل الطاقة المتحركة للفرد دون الاجساد الثابتة الى الحواضن الافتراضية عبر الطاقة الموجبة التى جاءت مع الجيل الخامس منهية بذلك منظومة الابعاد التكوينية الثلاثية التى كانت قائمة بين المرسل والمستقبل والعاكس والاعلان عن الانتقال الى والمنظومة الاحتوائية القائمة على الامواج الجاذبة والطاردة بحركة الطاقة وهالتها الزرقاء .
ميتافيرس والتى تعنى ما وراء الكون هى ذات المفردة التى كانت قد استخدمتها شركة فيس بوك عندما اعلنت عن تغيير اسمها الى ماوراء او ميتا وهو ما ادى برئيسها مارك كوتننبيرج للبدء بخطة عمل تنفيذية تعمل على ايجاد هذا البرنامج الجديد حيز الوجود بل السيد كوتنبيرج قام بتوظيف الالاف من اوروبا لاجل تحقيق حلم العالم الجديد القائم على عالم الواقعية الافتراضية او ميتافيرس .
وفى ظل هذه المعطيات التاريخية والتى تدور حولنا وفى ظل حركة التسارع التى تقودها العلوم المعرفية فان كل الروابط التقليدية تصبح مهددة وانظمة المجتمعات تصبح غير فاعلة ومنظومة القوانين النمطية ستكون غير عاملة فى ظل هذة المتغيرات التى بدات خطوات تنفيذها ، وهنا نتسائل كيف يمكننا التعامل مع ما هو قادم ولقد انتهى عصر الانترنت فى التواصل الاحداثي الذى لم نعرف ماهية تصنيعة بعد فى الدول النامية وان كنا تعاملنا معة واستخدمنا اجهزتة ودخلنا فى عصر ميتافيرس ذي التواصل الموجي الذى قد يلغى كل منظومة الضوابط بكل اشكالها وسيقوم بادخال البشرية فى الزمكان الخليط الذى سيجمع المساحة فى المسافة والعالم الافتراضي بالوجاهي فى اطار خاضنة واقعية نتعاطى معها دون ضوابط خاصة او خصوصية شخصية او مؤشرات تقودنا الى معرفة نهايات الطريق فى تركيبة العالم الخليط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع