«من أوراق النكبة الأولى، والثانية.. وحتّى الأَلفْ!!»
في خَمْسِ دقائق
في اليوم الخامس من شهر حزيرانْ
هَزَمت «بارودةُ» جنرالٍ يدعى «موشيه دايان!»
كُلَّ بَواريدِ «الرُّبعِ الفاضي»،
و»الرُّبعِ الملآنْ»!!
خَمْسُ دقائق
مَسَحَتْ عن راياتِ الأُمّةِ كُلَّ الألوانْ!
لكنْ ظَلَّ -وللهِ الحمدُ- الأبيضُ
كي نَسْتَعْملَهُ للأكفانْ!
سَقَطَ «الظاهِرُ»، و»الباطِنُ»، وبقيّةُ
ما فَصَّلَهُ «العسكرُ» من جلدِ الشَّعبِ،
من الأَحذية، أو الأحزمةِ، أو القُمْصانْ
وانتصروا!!!
فالنَّصرُ -بِمَعْناهُ الثوريِّ الواضحِ-
أَنْ يسلم رأسُ الجنرالِ القاعدِ
فوق رقابِ الناسِ جميعاً..
حتّى لو مات الناس جميعاً،
أو ضاعت كُلُّ الأوطانْ!
أُعلنُ أَنّي الآنْ الآنَ وليس غداً
سأقاطعُ كُلَّ التلفزيوناتِ- بلا استثناءْ-
وأُقاطعُ كلَّ الصحفِ المملوءةِ أصلاً بالأَخطاءْ
حتّى لا أَسمع، أو أَقْرأَ خطبةَ نصرٍ بلهاءْ
يُلقيها من يُتْقِنُ..
أو بالأَحرى لا يتقنُ فَنَّ الإلقاءْ!!
* مُهداة إلى حُرّاس الأَقصى المُبارك، وسَدَنته.. وإلى كل من له بالقدس وفلسطين علاقة!!