أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صاروخ صنع في الصين ..

صاروخ صنع في الصين ..

03-11-2021 12:50 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - انتشر في الآونة الأخيرة خبراً عن الصين بأنها قامت بتجربة لصاروخ أسرع من الصوت بخمسة مرات، لمحاربة أي اعتداء عليها من قبل أي دولة كانت، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الخبر كان باعتبار صاعقة كبيرة لدولة مثل أمريكيا بأنها ذُهلت من هذا الصاروخ وقدراته وحمله أسلحة غير تقليدية (نووية).
الجميع يعلم أن الصناعات الصينية هي عبارة عن نخب سواء كان نخب أول أو ثاني أو ثالث، وكثيراً منا يعتبرها بضائع استهلاكية، لكن إستراتيجية الصين في الصناعات واضحة تماماً، عندما انتشر هاتف هواوي، حقق نجاحاً هائلاً نظرة لما يحمله من تكنولوجيا متطورة أكثر من أي هاتف آخر، ولكنه ليس بكفاءة الماركات العالمية طبعاً، هذا على سبيل التكنولوجيا الصينية، فجميع مستلزمات المواطن اليومية لا تخول من بضائع صنع في الصين، وهذه حقيقة فبضائعها منتشرة في جميع دول العالم.
عندما أعلنت روسيا بأنها قامت بتجربة صاروخ أسرع من الصوت قبل فترة من الزمن، كان ما كان من ردة فعل أمريكية لهذا الصاروخ والاحتجاج عليه، وكان قد قلب موازين القوى بين دولتين كبيرتين مثل روسيا وأمريكا، والصاروخ الصيني الجديد كان له اثر أقوى من الصاروخ الروسي.
هل نحن الآن على أعتاب حرب نجوم جديدة في هذه الألفية فكل دولة لها حساباتها بطريقتها، والكل يعلم بان هناك اتفاقيات دولية على عدم امتلاك مثل هذه الصواريخ لأي سبباً كان، والجميع موقع عليها، لكن الصين كدولة صناعية ما تظهره هو الصناعات المدنية وليس العسكرية، وجاء هذا الإعلان بعد الانسحابات الأمريكية من أفغانستان وتركيزها في قبالة بحر الصين، تم إطلاق هذا الصاروخ وهو يحمل رسائل للولايات المتحدة الأمريكية بان كل قوة عسكرية مقابلها قوة عسكرية مضاهية لها.
الشغل الشاغل عند أمريكا هذه الفترة هو الصاروخ الصيني التجريبي وطريقة صنعه والمواد المستخدمة في صناعته، وأي جسم يسير بهذه السرعة يتحول إلى طاقة وقابل للاشتعال نتيجة اصطدامه بالغلاف الجوي، وهل يصلح في المستقبل بأن يكون لأغراض سلمية ليس عسكرية؟ إذا السنوات القادمة مهمة جداً لمعرفة حقيقة هذا الصاروخ والمواد المصنع منه.
الصين قامت بتجربة صاروخية فريدة ومميزة وغريبة في نفس الوقت بالإعلان عن مثل هذا الصاروخ، وهذا نابع عن كتمان تام في الصناعات العسكرية الصينية، بشكل متقن جداً وكان له الأثر الكبير والعالمي من رد الفعل الدولي ووضع دول عظمى مثل أمريكيا وغيرها في خانة لا خيار لهم سوى الامتثال للإرادة الصينية بالقوة العسكرية.
في هذه المرحلة نستطيع القول بان التنين الصيني بدأ يلعب لعبته بشكل واضح وجلي، وبدأ يعلن عن صناعات عسكرية قوية وغير متوقعة، كي يؤمن طريق الحرير الذي يسعى إلى تأمينها من أي عدوان عليها من أي دولة كانت، والأسئلة كثيرة هذه الفترة عن التطور العسكري الصيني، وهل حلفاء الصين ستصبح قاعدة لمثل هذه الصواريخ مثلاً؟ وخصوصاً الدول القريبة على أمريكا مثل كوبا أو فنزويلا؟ أو غيرها من الدول التي تعاني من السياسية الأمريكية، فهذا الإعلان من قبل الصين قلب موازين القوى تماماً.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع