زاد الاردن الاخباري -
اصيب 10 جنود مصريين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) برصاص الحرس الرئاسي في بانغي، في هجوم وصفته المنظمة الدولية الثلاثاء، بانه "متعمد ولا يوصف".
وقالت الأمم المتحدة إن "عناصر وحدة الشرطة التأسيسية المصرية الذين كانوا يستقلون حافلة تعرضوا لنيران كثيفة من الحرس الرئاسي دون سابق إنذار أو رد، في حين كانوا غير مسلحين، وإصابة اثنين منهم بالغة".
وأعلن رئيس إفريقيا الوسطى فوستان آركانج تواديرا، في بداية أكتوبر/تشرين أول الماضي وقفًا لإطلاق النار إثر الاتفاق على خارطة طريق مشتركة للسلام في البلاد، تم تبنيها خلال قمة مصغرة لمنظمة "المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى"، انعقدت في 16 سبتمبر/أيلول 2021، في عاصمة أنغولا لواندا.
وتشهد إفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا منذ أواخر 2013، حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية ومليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.
ووفقا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة نهاية يوليو/تموز 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.
وفي السادس من فبراير/شباط 2019، وعقب محادثات جرت في العاصمة السودانية الخرطوم دامت نحو أسبوعين، وقعت سلطات إفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة، اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع طويل الأمد في البلاد.
وأرسلت مصر عام 2015 قوة عسكرية ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة منذ 2014، في البلد الأفريقي المضطرب، وقوامها نحو 12 ألف جندي.
وتُسهم مصر بأكثر من ثلاثة آلاف من الرجال والنساء في قوات حفظ السلام تحت رايات الأمم المتحدة، في مناطق النزاعات حول العالم، بحسب بيانات رسمية.