زاد الاردن الاخباري -
أكد القيادي في الميثاق الوطني ضمن قوى الحرية والتغيير محمد آدم، أن شروط كلا من المكون العسكري والمدني صعبة القبول لدى الطرفين فيما اعلنت واشنطن انها تتابع التطورات في السودان
العسكري يرفضون عودة حمدوك
وقال آدم، خلال تصريحات صحفية أن المكون العسكري من الصعب أن يقبل العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر. وشدد على أن هناك خلل في منهجية التفاوض، ولابد من توسيع تلك المنهجيةووضع حلول لأزمات المرحلة الانتقالية نفسها. وأوضح أن هناك خلاف سياسي حول عودة الحكومة بكامل تشكيلها لأن تلك الحكومة أحد أسباب تعقد المشهد السياسي.
حمدوك متمسك بشروطه
أفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك على فيس بوك ، بأن حمدوك متمسك بشروطه، بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل الإجراءات التي قام بها الجيش السوداني يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول قبل الانخراط في أي حوار للتوصل لتسوية للأزمة.
وقالت مصادر قريبة من حمدوك إن الجيش_السوداني لا يزال يتفاوض معه للتوصل إلى اتفاق يعيده رئيسا للوزراء.
لكن المصادر نفت تقريرا أفاد بأن حمدوك وافق على عودته لـ رئاسة الحكومة.
أمريكا تتابع التطورات
من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مسؤولين أمريكيين يتواصلون مع القيادة العسكرية السودانية التي انقلبت على نظام الحكم بقيادة رئيس الاركان عبدالفتاح البرهان لتأكيد موقف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حيال سيطرة الجيش على السلطة في البلاد.
وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة استعادة حكومة انتقالية يقودها المدنيون.
وخلال حديثه في إفادة صحفية، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن التقاعس عن إعادة الحكومة بقيادة المدنيين في السودان لن يؤدي إلا إلى المزيد من عزلة هذا البلد عن المجتمع الدولي