زاد الاردن الاخباري -
اعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان إن محادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق محتمل على عودة إلى تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين، بما يشمل إعادة رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك إلى منصبه.
ضغط اميركي
تلقى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء اليوم إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تناولت المهاتفة تطورات الأوضاع في السودان.
واتفق الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي وضرورة إكمال هياكل الحكومة الانتقالية و الإسراع في تشكيل الحكومة.
وتعهد القائد العام للقوات المسلحة خلال المهاتفة بالإلتزام والمحافظة على سلاسة التحول الديمقراطي وإكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد.
كما تعهد البرهان بإكمال مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة.
تجدر الإشارة إلى أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمر بإطلاق سراح 4 وزراء مدنيين من حكومة عبد الله حمدوك التي أطاح بها الجيش الأسبوع الماضي.
وبحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، هاتفيا، مساء اليوم الخميس، مع قائد الجيش السوداني، الفريق اول عبد الفتاح البرهان، الأزمة السياسية في البلاد.
وتعهد قائد الجيش السوداني، لأنطونيو جوتيريش بالمحافظة على مسار التحول الديمقراطي في البلاد.
الافراج عن 4 وزراء
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة دعت القوات المسلحة السودانية اليوم الخميس إلى إطلاق سراح جميع الزعماء المدنيين وقادة الاحتجاجات المعتقلين منذ 25 أكتوبر تشرين الأول.
ومن بين المعتقلين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزلة بالعاصمة الخرطوم منذ أطاح به الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان من السلطة .
و قال التلفزيون الرسمي السوداني يوم الخميس إن القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان أمر بإطلاق سراح أربعة وزراء مدنيين من حكومة عبد الله حمدوك.
الوزراء الأربعة هم حمزة بلول وعلي جدو وهاشم حسب الرسول ويوسف آدم.
البرهان يتعهد لجوتيريش بالمحافظة على مسار التحول الديمقراطي
لكن المبعوث فولكر بيرتيس شدد على ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق خلال “أيام لا أسابيع” قبل أن يشدد الجانبان من مواقفهما.
مجلس السيادة خلال 24 ساعة ،ويضم 14 مقعداً: 5 من المكون العسكري، و6 مدنيين يمثلون أقاليم السودان، مع إرجاء مرشح الشرق لمزيد من التشاور، و 3 من قادة الكفاح المسلح.
وبالتزامن، شكلت قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي وقوي الحرية والتغيير الميثاق، سكرتارية مشتركة تمهيدا لوحدتها، وستعود الي المسمى القديم وهو "قوي الحرية والتغيير"، دون كلمتي الإصلاح والميثاق.
وفي وقت سابق، كشف توت قلواك، رئيس وفد وساطة جنوب السودان إلى الخرطوم، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين أطراف الأزمة في السودان.
وأضاف وسيط جنوب السودان أن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وافق على الإفراج عن بعض المعتقلين، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق في الاتفاق إلى العودة لما قبل 25 أكتوبر إلا أنه يوجد تقارب في الرؤى بين الطرفين.
وكان قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان كشف عن احتمالية عقد لقاء جامع الخميس بين رئيس الوزراء السوداني المقال حمدوك والبرهان لبحث حل الأزمة السياسية في السودان ومناقشتها بكل وضوح.
وأكد المبعوث أن، الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل تشمل عودة رئيس الوزراء حمدوك وإطلاق سراح المعتقلين وحكومة تكنوقراط وإدخال تعديلات على الدستور ورفع حالة الطوارئ.
ونقلا عن مصادر سودانية لقناة الغد الاماراتية اعلنت عن تشكيل “مجلس سيادة انتقالي” جديد خلال ساعات.
وأكدت أن مجلس السيادة السوداني الجديد يتشكل من 14 شخصية وطنية، وأن الحكومة التي سيتم تشكيلها ستكون من الاختصاصيين فقط.