زاد الاردن الاخباري -
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد تأخير طويل، على توماس نايدس الذي رشحه الرئيس جو بايدن لمنصب السفير لدى إسرائيل.
وشغل توماس منصب الرئيس التنفيذي للمصارف والمدير الإداري ونائب رئيس مورغان ستانلي، كما شغل منصب نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد من عام 2010 إلى عام 2013 في عهد الرئيس أوباما.
ومنذ تنحي ديفيد فريدمان من المنصب في شهر يناير/كانون الثاني بقيت سفارة واشنطن 10 أشهربدون سفير لدى إسرائيل، واستمر القنصل العام السابق في القدس مايكل راتني في إذارة شؤون السفارة بصفة قائم بالأعمال مؤقت منذ يونيو/حزيران. وتأخر التعيين بسبب تجاذبات حزبية داخل مجلس الشيوخ، عمل خلالها الحزب الجمهوري على إبطاء التوقيع على ترشيحات بايدن.
ويتزامن تعيين نايدس مع خلاف الولايات المتحدة وإسرائيل حول خطة بايدن لإعادة فتح قنصلية في القدس تتعامل مع الشؤون الفلسطينية، ومع تصاعد التوتر مع إيران.
لكن مواقفه كانت متوازنة خلال مسيرته المهنية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إذ دعم مد قروض لإسرائيل بمليارات الدولارات. كما ساعد في تنفيذ سياسة أوباما ضد جهود الكونغرس للحد من الدعم الأمريكي لـ"الأونروا" واليونسكو. كما رفض تشريعا يسعى إلى التمييز بين الفلسطينيين اللاجئين بسبب قيام دولة إسرائيل عام 1948 واللاجئين الذين هم من نسلهم.
رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بالتعيين على تغريدة على تويتر.