أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أصدق شعارات الثورة السورية ..

أصدق شعارات الثورة السورية ..

07-06-2011 01:18 AM

أصدق شعارات الثورة السورية...
حسان الرواد
• أصدق شعارات الثورة السورية...
إنه بحق أكثر وأصدق وأروع شعارات الثائرين في سوريا, شعار جسّده الثائرون بكل صدق من خلال تطبيقه على أرض الواقع بعيدا عن زيف شعارات من قرر قتلهم بدم بارد... نعم شعار (الموت ولا المذلة) تصدح به قلوبهم قبل ألسنتهم وقد خرجوا بصدورهم العارية بعد أن حرروا أجسادهم من النفس الخائفة الخانعة, فلبسوا ثوبا جديدا نُسج من عبق الحرية التي غابت عنهم أكثر من 40 سنة, هذا الشوق للحرية جعلهم يواجهون بنادق طالما ظنوا أنها لجيش أعد لمحاربة المحتل.. بنادق مزقت وتمزق أجسادهم يوميا دون أدنى رحمة, لكنها لم تعد تمزق قلوبهم التي قررت أن تثور على الخوف الذي لازمهم عقودا من الزمن, قبل ثورتهم على من نكّل بهم كل هذه الفترة...بالتأكيد لن يعود السوريون بعد اليوم إلى بيوتهم, وستكبر الثورة يوما بعد يوم حتى تخرج الملايين كما حدث في مصر؛ فالمتتبع للثورة السورية يدرك يقينا أنها تزداد سعيرا مع كل قطرة دم تسيل منهم, فيزداد التحدي وتتوق النفس للحرية والكرامة حتى لو سقط المزيد منهم شهداء, فلا عودة حتى التغيير والتحرر من الذل والاستعباد...فالموت ولا المذلة
• حيرة أم حقيقة..!!
يحتار المرء كل يوم من الصمت الدولي والعربي وردود الفعل المتخاذلة اتجاه ما يجري من مجازر بحق الشعب السوري, والحيرة تكبر وتكبر عندما يكون هذا الصمت اتجاه نظام طالم رفع شعارات الممانعة والمواجهة واحتضان المقاومة ... وهو اليوم بما يرتكب من جرائم بحق شعبه يثبت بدون شك أو تردد أنه أبعد ما يكون عنها, وأنها لا تتعدى أو تتجاوز وسيلة من وسائل عدة أتقنتها الأنظمة العربية لتتلاعب بعواطف الشعوب من أجل البقاء لمدة أطول في الحكم المستبد وفرض وتبرير كل أحكام التعسف وانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية وكبت الحريات والقمع بحجة المواجهة والمقاومة... ونستغرب أكثر أن نفس ( إسرائيل) التي من المفترض أنها تواجه كل الدول العربية لا يوجد لديها أي أحكام للطوارئ والتعسف اتجاه الإسرائيليين, باستثناء ما يتم بحق الشعب الفلسطيني المحتل.
وإلى من بقي يؤمن بتلك الأنظمة وشعارتها, عليه أن يعي حقيقة مرة وهي أن الشعوب قد خدعت كثيرا, وأن هذه الأنظمة لم تفكر يوما بتحرير فلسطين أو أراضيها المحتلة, بل هي من ساهم بهذا الاحتلال وأطال عمره... فكيف لنظام مستبد داست بساطير عساكرهم رؤوس شعبهم إذلالا, ومزقت بنادقهم أجساد أحبابهم أشلاءَ, وانتهكت محارمهم ودمرت مساجدهم وأهينت مصاحفهم, فأنَّ لهم أن يكونوا محررين...
rawwad2010@yahoo.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع