خاص - عيسى محارب العجارمه - تمرين تعبوي كبير خلال الأيام القليلة القادمة تشارك فيه قوات النخبة بالجيش العربي القوات المسلحة الأردنية والأمن العام والأجهزة الأمنية السيادية.
حيث سيحاكي التمرين ظروف تعرض المدن الأردنية الكبرى - لا قدر الله - لحروب إقليمية ودولية، قد تفرضها حادثة اغتيال رئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي أن قرر التحالف الدولي الرد على تلك الجريمة النكراء والتي لو قدر لها النجاح لكانت بمستوى اغتيال الشهيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق رحمه الله.
إذا والحالة هذه فالدولة الأردنية تحتاج إلى إيقاظ همة المواطن الأردني بالتمارين التعبوية والعسكرية على أطراف ومداخل المدن الأردنية، ليخرج من حالة الترهل الذي فرضته ظروف جائحة كورونا ويستشعر الخطر الكبير الذي يحدق بالأردن وأمته العربية من كل حدب وصوب والمواطن الأردني ليس بمنأ عن مخاطر الحروب الفجائية بالمنطقة الغربية الملتهبة حولنا وجوارنا.
حيالله بالدبابات وناقلات الجنود وكل مظاهر الوجود العسكري في الأيام القادمة، لإشراك الشعب مع الجيش بتحمل المسؤلية الحربية والنفير العام لتوجيه رسالة الدولة لأعداء الداخل والخارج معا اننا على أهبة الاستعداد القصوى واليقظة العسكرية والأمنية لحماية المدنيين من قبل العسكريين النشامى بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين والقيادة العامة للجيش العربي والأجهزة الأمنية البواسل.
ويكفينا فخرا أن جيشنا العربي الأردني الهاشمي أن أول خفير به ملك، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، وختاما نرجو من بعض سفارات الدول التي تدفع لامراء الحرب لتفجير الأوضاع الأمنية لا قدر الله أن جيشنا وامننا ومليكنا لهم بالمرصاد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.