نتهم أنفسنا – نحن الأرادنة-بأننا أكثر الشعوب تجهما وتكشيرا، لست هنا بصدد مناقشة الموضوع، فهو سؤال دائم في الندوات، ومادة محببة للإعلاميين، لكني هنا أنوي (أو أنتوي على طريقة حسني مبارك) أن أركز على جانب ساخر من ممارساتنا اللغوية، وهي معلومات استقيتها من مساهمات الأردنيين في الفيس بوك، وهي مساهمات جميلة جدا في عالم السخرية والكوميديا، وأنصح بالباحثين عن نصوص مسرحية ساخرة، عدم اللجوء إلينا – نحن الكتبة-بل تركيبها من مساهمات الأردنيين في الفيس بوك والتويتر وما يشابهها.
لاحظوا السخرية في الحوارات الأردنية العادية كما نقلتها من الفيس، حيث:
- كلمة (يا ذكي) تعني (يا غبي)
- وكلمة (بدري) تعني (متأخر)
- وكلمة (صدّقتك) تعني (كذاب)
- وكلمة (مبروك) تعني (شو أسويلك)
- إذا لقيت الأضواء كلها شغالة، أعرف إنو البيت فاضي
بيضحكو ع الحرامي.... يا أخي شعب عقليتو بوليسية
- نومة العصر أطول من نومة الليل
ويسمونها قيلوله؟؟؟؟ ... صارت غيبوبة
- إذا ضايع منك شيء وانت قاعد بتدور عليه
اللي معك بيسألك: -انت وين حاطو؟
يعني إذا بعرف وين حاطو بقعد بدوّر!
هذه الاحتيالات اللغوية من أجود أنواع السخرية، وتحتاج فقط الى ملتقط ذكي ليتحول الى كاتب ساخر ناجح.