أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرعيل القديم والجديد ومسيرة الإصلاح

الرعيل القديم والجديد ومسيرة الإصلاح

10-11-2021 02:10 AM

بقلم المهندس قصي محمد حرب - مرحلة ما بعد الربيع العربي المزعوم الذي عصف بنا حالنا حال الدول العربية الأخرى ، تجاوزناه بكل سلاسة ويسر وحكمة ، دون إراقة قطرة دمٍ واحدة وبتطبيق فعلي لروح مفهوم الديمقراطية التي كفلها الدستور الأردني ، وبفضل التوجيهات الملكية السامية للأجهزة الأمنية المختلفة والحكومات باحتضان المشهد والأزمة ، كما أن لوعي الشباب الأردني دور بارز في رسم لوحة ديمقراطية للمجتمع الدولي ، كيف لا وهم عماد مستقبل الإصلاح الإداري والإقتصادي والسياسي المراهن عليه في الوطن .

استوقفني جدال في إحدى المكاتب دار بيني وبين كاتب مرموق من الرعيل الأول قبل أيام ، لطرح هذا المقال ، حيث دار الحديث والجدل ، حول الإصلاح الاداري والإقتصادي وأثره على الإستثمار المحلي والأجنبي وسوق العمل والبطالة ، وكيف لنا أن نحرك عجلة مسيرة الإصلاح لتقطع الأميال نحو الهدف المنشود وبما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والمقبلة ؟! ، طرحت في هذا الجدال العقيم (أفكاراً ومقترحات وخطط ) قابلة للطرح والتنفيذ من رحم مفاهيم الإدارة الحديثة التي لا تنسجم مع فكر الرعيل القديم النمطي للإدارة ، حيث قوبل طرح تلك الأفكار والمقترحات بروح انهزامية محبطة من كاتب مغمور يفترض أنه قدوة ومؤثر على الفكر الشبابي كونه مؤثر يدير حواراتهم أحياناً .

آن الاوان للرعيل القديم ، وفي مرحلة ما بعد الربيع العربي ، وعصر التحول والتسارع العلمي التكنولوجي المنعكس على السياسة والإقتصاد ، بالتقاعد عن توجيه الشباب لمرحلة الإصلاح الحقيقي المنشود إن كان هذا التوجيه إنهزامي ، حيث أن الإصلاح الذي ينادى به دوماً يتأطر يوماً بعد يوم في تحركات سمو ولي العهد الأمين الدؤوبة ليرسم معالم التقدم في المرحلة المقبلة ، المرحلة التي يٌراهن عليها كثيراً وينظر لها جلالة الملك عبدالله الثاني في أطروحاته العديدة وفي أوراقه النقاشية بجل اهتمامه .
نعيش في مرحلة وظروف صعبة في وطن كانت بدايته وهو في مئويته الاولى يحمل كل معاني الشرف المتمثل بقيادة الثورة العربية الكبرى ، في وطن نهض في محيط ملتهب بالأزمات المتتابعة في مئويته الأولى ، حيث تتطلب هذه المرحلة من الرعيل الأول القديم والحديث دعم الشباب الأردني الواعد بالحكمة الإيجابية التي تحقق مصلحة الوطن ، وكلنا نعي أن الوطن يعاني من مشاكل جمى تحتاج لروح تغار وتحمل هم وطني لمعالجة ثغرات تباطؤ النمو الإقتصادي وارتفاع معدلات البطالة ، وملفات الإصلاح السياسي المختلفة التي تحتاج لروح مفعمة بالإيجابية لنتجاوزها ، والشباب الأردني يملك القدرة والحماس والدافع وليس مجرد وجهة نظر مكتوبة قد لا تقرأ ، ولكن الفرص موجودة والروح موجودة ولكن البوصلة لهم بحاجة لتوجيه باتجاهات سمو ولي عهد المملكة الشاب ،بالتحرك والعمل في شتى المجالات ، ومحاولة خلق الفرصة من رحم المستحيل ، ومحاولة الظهور في ساحة الإصلاح السياسي والبرلماني الذي دعمتها مخرجات اللجنة الملكية السامية لتحديث المنظومة السياسية مؤخراً .

الرعيل القديم قدم للوطن الكثير في مئويته الأولى ، والدور الأن للشباب لبث الروح وتجديد الدماء في المؤسسات لندخل في تحقيق مفاهيم الإدارة الجديدة ، بعيداً عن الخطاب والنقاش الإنهزامي العقيم ، الذي تولد عبر مرور الزمن ، حمى الله الوطن ، وعلى كل شاب أردني غيور أن يتذكر أن الرهان علينا يكبر كل يوم لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة بوقفتنا بوعي سياسي اقتصادي اجتماعي لمتطلبات المرحلة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع