زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي الدكتور منصور عباس، إن لقاءه بجلالة الملك الثلاثاء تناول مجمل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والعربي
وبين ، الأربعاء، أن "الأردن كان فاتحا لأبوابه دوما أمام الأهل سواء في الداخل الفلسطيني أو في داخل الداخل (المجتمع العربي في 48)”.
وتابع عباس أن جلالة الملك عبدالله الثاني شرفه بالدعوة لزيارة الأردن ومقابلته، مبيناً أن جلالته لا يزال يحمل الهم الفلسطيني الكبير وهم كل المستضفعين ويعبر عن ذلك في كل منبر ولقاء.
وعبر عن تقديره وتثمينه لمواقف جلالة الملك، والتي تعبر أن تطلعات الشعب الفلسطيني من إجل الحفاظ على حقوقه، مشيرا إلى أهمية التواصل والتعاون الدائم مع الأردن.
وأكد عباس أن الأردن لم يدخر جهدا في مجال التعليم العالي لعشرات آلاف أبناء الفلسطينيين وتسهيل العبور لأداء فريضتي الحج والعمرة بعد انقطاع استمر لـ30 عاماً
وقال منصور إن للأردن عشرات آلاف السفراء في كل بيت بالداخل الفلسطيني عبر الطلبة الذين درسوا في جامعاتها حيث "زاد ذلك لحمتنا وتعارفنا وشعورنا بالامتنان والفخر بهذا الدور التي تقوم به الأردن”.
ولفت إلى أن المواقف واضحة و”ننطلق من حقنا بالمسجد الأقصى كوننا أصحابه”، مجددا التأكيد على الوصاية الهاشمية وأهميتها وضرورة أن تلتزم بها اسرائيل وتحترمها في كل الخطوات وهو ما يحقق الهدف المرجو.
وبين أن "مطلبنا الدائم الذي نضعه أمام المسؤولين الإسرائيليين في الحكومة أن المدخل للتعامل مع ملف المقدسات هو الالتزام بالوصاية الهاشمية التي جاءت لتحفظ المقدسات الإسلامية والمسيحية، لتكون العامل الأساسي في نظم العلاقة التي تؤثر على الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى”.
وأكد عباس "نقف خلف الأردن وجلالة الملك في كل ما يتحدث به وما يعمل من أجله، حيث إن الجهد والمتابعة اليومية التي يقوم به جلالة الملك عملت على أن تكون الأوضاع تحت السيطرة رغم كل المحاولات الفاشلة والتي لم تنقطع لتغيير الوضع القائم وفرض سيطرة وهيمنة وتقسيم زماني أو مكاني”.
وحول قضية أهالي الشيخ جراح، قال عباس إنها "لا تزال عالقة حيث لم نصل إلى حل”، مضيفا "نحن متسمكون بحق الأهالي في بيوتهم وسنستمر بالعمل من أجل حفظ حقهم لأنه ما تقوم به اسرائيل خطوة أولى قد تكون لها تداعيات على جميع أهل القدس وليس فقط أهالي الشيخ جراح أو سلوان”.
ووصف عباس نظرة عرب الداخل الفلسطيني للأردن "كالرئة التي يتنفسون منها، حيث تعتبر بوابة لهم للعالم العربي والإسلامي ودائما ما ننظر إلى الأردن والقيادة الهاشمية كسند للداخل كما هم للفلسطينيين والعرب”.