زاد الاردن الاخباري -
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة مشاورات طارئة حول تطورات الوضع في السودان، بحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية للأناضول الأربعاء.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا”.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن أعضاء مجلس الأمن (15 دولة) سيعقدون جلسة مشاورات طارئة مغلقة حول السودان، في العاشرة من صباح الخميس بتوقيت نيويورك.
وأضافت المصادر، طلبت عدم نشر أسمائها لكونها غير مخولة بالحديث للإعلام، أن الجلسة تعُقد بناء على طلب تقدمت به 6 دول من أعضاء المجلس هي: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وأيرلندا وإستونيا والنرويج.
وحتى الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش لم يصدر تأكيد رسمي بانعقاد هذه الجلسة من جانب البعثة المكسيكية، التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال المجلس الأمن في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ومقابل اتهامه بتنفيذ “انقلاب عسكري”، يقول البرهان إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقالي الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لحماية البلاد من “خطر حقيقي”، متهما قوى سياسية بـ”التحريض على الفوضى”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.