زاد الاردن الاخباري -
تحدث الخبير الاقتصادي المهندس موسى الساكت، عن التحديات التي تواجه الأردنيين ودور الحكومات المتعاقبة في حلها.
وقال الساكت إن النمو الاقتصادي متواضع جدا في الأردن، وانكمش خلال جائحة كورونا.
وقال إن البطالة وصلت بين الشباب إلى 50 في المئة، ومعدل البطالة ارتفع 6 في المئة خلال الجائحة.
وأكد أن الأردن يعاني من قلة في الشواغر الوظيفية سواء في القطاع العام أو الخاص.
وأشار إلى أن المواطن الأردني لا يهتم بالإصلاح السياسي، لأن ما يهمه النتائج فقط، ولم يلمس أثر للإصلاحات على مستوى معيشته، وما يهمه هو إيجاد وظيفة حتى لو كانت خارج تخصصه.
وأكد أن المواطن الأردني لا يستطيع إنشاء مشروعه الخاص في الأردن، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب الأردني.
وبين الساكت أن الناتج المحلي الإجمالي كلما ارتفع كلما أصبح هناك شواغر وظيفية أكثر، واستفاد منها الاقتصاد الأردني.
وذكر أنه لم تأتي أي حكومة خلال السنوات العشر الماضية وقدمت حلولا لهذه المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني
وبين أن المطلوب اليوم هو العمل على المؤشرات وتقليل كلف الإنتاج حتى يتم تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتخفيض ضريبة المبيعات، غير العادلة والتي تنعكس سلبا على جميع الاقتصاد الأردني.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد يعتمد على ضريبة المبيعات، إذا تشكل 68 في المئة من دخل الإيرادات السنوي للحكومة.