زاد الاردن الاخباري -
ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت وفدا من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الاميركي انه لن يسمح لواشنطن بإعادة فتح قصليتها المسؤولة عن تسيير شؤون الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد بإعادة فتح القنصلية اليت أغلقت في عهد سلفه دونالد ترامب بعدما اعترف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية أليها من تل أبيب.
ونقل موقع "اكسيوس" الاربعاء، عن مسؤول اسرائيلي قوله ان بينيت وصف الخطوة الأميركية المخطط لها بأنها "غير مقبولة"، رغم اعترافه بالحساسيات السياسية الداخلية داخل الحزب الديمقراطي، والوعد الذي وجهه بايدن إلى ناخبيه.
وقال بينيت للوفد الذي يزور تل أبيب "لن أحاول تسجيل نقاط سياسية حول هذه القضية، لكن موقف الحكومة هو أن إعادة فتح القنصلية أمر غير مقبول".
والوفد الديمقراطي الذي تترأسه النائبة روزا ديلورو، ويضم مارك بوكان وباربرا لي وميلانيا ستانسبيري وجمال بومان، التقى أيضا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اكد الأربعاء، ان الولايات المتحدة لا تحتاج إلى ”إذن“ إسرائيل لفتح قنصليتها في القدس الشرقية المحتلة؛ والتي اكد انها هي عاصمة فلسطين، وليس رام الله او ابو ديس.
جاءت أقوال اشتية بعدما صرح بينيت، في مؤتمر صحافي السبت الماضي، أنه ”ليس هناك مكان لقنصلية أمريكية أخرى في القدس، لطالما طرحنا موقفنا بهدوء“.
وبدلاً من ذلك، تقترح الدولة العبرية على الأمريكيين فتح هذه القنصلية في رام الله، المقر الحالي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
ويتطلع الفلسطينيون إلى جعل الجزء الشرقي من القدس التي احتلتها اسرائيل عام 1967، عاصمة دولتهم المستقبلية.