زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر طبية وشهود ان عشرات الفلسطينيين اصيبوا الجمعة، خلال قمع الجيش الاسرائيلي تظاهرات ومسيرات مناهضة للاستيطان اليهودي جرى تنظيمها في انحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ”طواقمه تعاملت مع 83 إصابة بمواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ببلدتي بيتا، وبيت دجن في نابلس، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق في قرية كفر قدوم في قلقيلية“.
وأكد الهلال الأحمر، أن ”حصيلة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في محافظة نابلس، هي 62 إصابة اختناق بالغاز المسيل، إضافة إلى 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، منهم متضامن أجنبي“.
وذكرت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن عددًا من المسيرات الرافضة للاستيطان انطلقت في بلدات ومدن نابلس، وقلقيلية.
وبحسب المصادر المحلية، انطلقت مسيرة أسبوعية رافضة لإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي قرية بيت دجن الواقعة بالقرب من نابلس، بمشاركة المئات من الفلسطينيين، وإحياءً للذكرى الـ17 لرحيل الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات، ثم تحولت هذه المسيرات لمواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
كما أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية، في قلقيلية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام باتجاه الشبان ما أدى لإصابة شابين بالرصاص والعشرات بالاختناق، عولجوا جميعهم ميدانيًا من قبل طاقم الهلال الأحمر الذي كان في البلدة الواقعة في مدينة قلقيلية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
والخميس، أُصيب عشرات الفلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي المطاطي، في مدينة البيرة في الضفة الغربية، بعد اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في ذكرى رحيل ياسر عرفات، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع 46 إصابة في منطقة ”بيت إيل“ بالقرب من مدينة البيرة بالضفة الغربية، فيما شهدت نقاط أخرى بالضفة الغربية مواجهات امتدت لأكثر من منطقة.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الجمعة، عشرات أشجار اللوزيات المثمرة، وجرفت أراضي المواطنين الزراعية، التي تقام عليها مستوطنة ”كرمي تسور“.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض لـ“وفا“، إن قوات الاحتلال اقتلعت أكثر من 130 شجرة لوزيات مثمرة، وجرفت أراضي زراعية، تبلغ مساحتها 5 دونمات، وتعود ملكيتها لعائلتي سعيد بعران، وصبارنة، تمهيدًا لتوسيع المستوطنة المذكورة.
وأشار عوض إلى أن قطعة الأرض تقع داخل سياج المستوطنة، علمًا بأن أصحابها يملكون الأوراق التي تثبت ملكيتهم لها.