زاد الاردن الاخباري -
تركت 3 حالات انتحار في أقل من يوم واحد الشارع الكويتي في حالة صدمة وذهول نظرًا لارتفاع حالات الانتحار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2021 بنسبة 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من 2020.
وكشفت مصادر أمنية كويتية أن حالة الانتحار الأولى وقعت أمس في منطقة العمرية حين أقد مواطن من مواليد 1996 على الانتحار بحديقة منزل أسرته.
وقال المصدر الأمني: "إن رجال الأمن والأدلة الجنائية ووكيل النائب العام انتقلوا إلى موقع الحادث وتم رفع الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي وسجلت القضية جناية في مخفر شرطة العميرية".
أما حالة الانتحار الثانية فقد وقعت في منطقة السالمية حين أنهى وافد لبناني مواليد 1980 حياته انتحارا بعد أن ألقى بنفسه من فوق عمارة.
وورد البلاغ من سكان العمارة وحضر رجال الأمن والأدلة الجنائية وإبلاغ النيابة.
أما حالة الانتحار الثالثة فقد وقت داخل نظارة توقيف الإدارة العامة للتنفيذ الجنائي حين عثر عليه رجالها معلقًا بسقف دورة المياه الخاصة بها.
وكشفت مصادر أمنية أن رجال مباحث الإدارة العامة للتنفيذ تمكنوا من ضبط مواطن خرج من السجن في العفو الأميري الأخير، لإخلاله بشروط العفو، على خلفية اتهامه بعدة قضايا، فصدرت بحقه أوامر ضبط وإحضار وإعادة إلى السجن مرة أخرى.
وأضاف المصدر أن رجال مباحث التنفيذ تمكنوا، مساء أمس الأول، من ضبطه واحتجازه في نظارة التوقيف، حتى يتم تسليمه للسجن المركزي، مشيرًا إلى أنه أثناء تفقدهم للنظارة لاحظوا عدم وجود الموقوف، إذ كان في دورة المياه، وطالت فترة غيابه فيها، مما دفعهم إلى كسر الباب عليه، فوجدوه معلقًا بسقفها بواسطة حبل صنعه من خيوط البطانية لاستخدامه في الانتحار.
وأثارت حالات الانتحار الثلاث حالة من الهلع في المجتمع الكويتي الذين تسائلوا عن سبب ارتفاعها خاصة في الفترة الأخيرة في حين أوعز البعض السبب الى انتشار فيروس كورونا، والذي يدل على ارتباط الجائحة وآثارها النفسية والاقتصادية بارتفاع حالات الانتحار، خصوصًا عند أبناء الجاليات الآسيوية.