أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت.
الصفحة الرئيسية أردنيات طقس العرب: الوضع المطري في الأردن يدق ناقوس...

طقس العرب: الوضع المطري في الأردن يدق ناقوس الخطر و1% فقط مقدار ما تحقق من الموسم

طقس العرب: الوضع المطري في الأردن يدق ناقوس الخطر و1% فقط مقدار ما تحقق من الموسم

15-11-2021 01:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف تقرير مطري أصدره موقع طقس العرب أن الوضع المطري في الأردن يدق ناقوس الخطر، وأن 1% فقط مقدار ما تحقق من الموسم المطري مع انتصاف شهر تشرين ثاني.

وبحسب طقس العرب، فقد أظهرت بيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن النسبة المئوية لما تحقق من الموسم حتى اللحظة بلغت 1% فقط، في حين أن ذات البيانات أشارت إلى أن أداء الموسم المطري لم يتجاوز 18% بالمُقارنة مع كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام حيث من المُفترض أن تكون هذه النسبة في الأوضاع الطبيعية تفوق 90%.

وهذه البيانات والقيم تُشير إلى أن مرحلة الخطر قد اقتربت والمتمثلة بحالة عامة من الجفاف، وتمر المملكة ومنطقة بلاد الشام بمرحلة ضُعف مطري منذ بداية هذا الخريف، حيث تُعاني الأردن وسائر دول المنطقة من نقص كبير في كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام، وفي ظل تحذيرات وقلق من الوضع المائي في الأردن.

وتالياً تقرير جديد صادر عن مركز طقس العرب يُشخّص الحالة المطرية في الأردن:

أولاً: مقدار ما تحقق من الأمطار الهاطلة نسبة لما هو مُفترض حتى 15-11-2021
يُظهر التقرير الإحصائي للأمطار أن معظم مناطق المملكة تُسجل أداءً مطرياً مُـتواضعاً للغاية حتى اللحظة، فعند مُقارنة ما تحقق من كمية المطر الفعليّة الهاطلة في هذا الموسم المطري مع ما هو مُفترض أن يهطل (والذي يتم حسابه بناءً على ما سجّل على أرض الواقع خلال ثلاثين سنة ماضية)، فإننا نجد أنه لم تتجاوز أي منطقة من المجموع المطري المُفترض، وأن عموم مناطق المملكة بُرمتها عدا الطفيلة والكرك تُعاني شُحّاً مطرياً كبيراً و قاسياً، ويُظهر ذات التقرير الإحصائي أن الأداء المطري في المنطقة الشمالية بلغ حول 20% بينما انخفض الأداء المطري بشكل كبير في العاصمة وعموم المناطق الوسطى مُسجلاً قيماً مُتواضعة بلغت 10%، ولم تُحقق منطقة وادي موسى مثلاً حتى اللحظة أية هطولات مطرية هامة.

ويرى طقس العرب أن الوضع الحالي يستوجب القلق والاهتمام أكثر و التحضير لما هو أسوأ ولكن نسأل الله تعالى تغير الأحوال، وفي أمر إيجابي، يؤكد المختصون في طقس العرب بأن المجموع النهائي للموسم المطري لا يعتمد على الأمطار الهاطلة فقط خلال فصل الخريف، وأن هناك مواسم كثيرة لم يشهد الخريف أية هطولات مطرية جيدة فيما كانت المجاميع المطرية النهائية للموسم تنتهي بكميات أمطار حول أو أعلى من المعدلات الموسمية.

ثانياً: سبب حالة الانحباس المطري المسيطرة على المنطقة
وعزا فريق مركز طقس العرب الانحباس المطري إلى توزيع الأنظمة الجوية التي لا تخدم المنطقة، حيث تندفع سلسلة من الكُتل الهوائية الباردة نحو مناطق مختلفة من القارة الأوروبية وخاصة الأجزاء الغربية منها ممتدة إلى الأجزاء الشمالية الغربية من افريقيا مثل الجزائر، مما ينتج عنها تشكل المنخفضات الجوية القوية في تلك المناطق حيث هطل ما يُقارب 500 ملم في العاصمة الجزائر خلال الأسابيع الثلاث الماضية وهو ما يتجاوز المُعدل السنوي في العديد من المُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمّان، يُقابل هذه المنخفضات الجوية ضغوط جوية مرتفعة على المشرق العربي، لتكون بلاد الشام بما فيها الأردن منطقة تغطية حرارية دافئة، بحيث تسود اجواء جافة ومُستقرة ودرجات حرارة أعلى من معدلاتها الاعتيادية في معظم الأوقات، حيث تعرف مناطق المغرب العربي علمياً على أنها مناطق الضد أي أن حالة الطقس ترتبط "عكسياً" فيها مع الطقس في بلاد الشام في معظم الأوقات.

ثالثاً: حالات انقطاع مطري سابقة مرت على المملكة

وكَثُر مؤخراً تداول مصطلح الانحباس الحراري والتغير المناخي وربطه مع الانحباس المطري الحالي، ويوضح هنا مركز طقس العرب بأنه مما لا لُبس فيه أن كوكب الأرض يشهد تغيراً مناخياً بسبب عوامل مُختلفة، و لعلّ أبرزها الدورات المناخية الطبيعية التي يمرّ بها كوكب الأرض، والزحف العُمراني، جنباً إلى جنب مع عوامل اخرى، ولكن يؤكد المختصون بأن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالانحباس المطري الحالي والظروف الخاصة لكل منطقة، لا يمكن ربطها بظاهرة التغير المناخي بشكلٍ مباشر، ويبقى السبب الأبرز هو توزيع الكتل الهوائية وحرارة مياه المحيطات هو العامل الأساسي بعد مشيئة الله.

كما وتظهر بيانات مناخ المملكة بأن طبيعة المواسم المطرية في المملكة مُتذبذبة نتيجة وقوع الأردن جغرافياً بين مناخين (المناخ الصحراوي ومناخ البحر الأبيض المُتوسط)، و تظهر البيانات المناخية تكرار حالات الانحباس المطري في الأرشيف المناخي للمملكة، وذلك بسبب تذبذب مناخ المملكة بين سنة وأخرى، كما وتتكرر حالات الانقطاع المطري تحديداً في فصل الخريف، حيثُ تشير بيانات مناخية إحصائية صادرة عن إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن المملكة عانت من ضُعف أو انحباس في الأمطار في بدايات الموسم المطري في حوالي 50 موسم مطري سابق من أصل 100 موسم مطري أي بمعدل 50% من المواسم المطرية.

رابعاً: توقعات بقية شهر نوفمبر/تشرين ثاني

وأوردت النشرة الشهرية لشهر نوفمبر/تشرين ثاني 2021 الصادرة في وقت سابق عن مركز طقس العرب بأن الطقس في شهر تشرين ثاني سيتميز بما يلي:

منخفض البحر الأحمر يسيطر على المملكة خلال أيام عديد من هذا الشهر.

هبوب مُتكرر للرياح الشرقية التي ستعمل على زيادة نسب الغبار في الأجواء وما يتبعها من تأثيرات على مرضى الجهاز التنفسي والعيون والحساسية.

تحسن تدريجي لفرص الأمطار بمشيئة الله في النصف الثاني من الشهر.

مراقبة امتداد مُبكر للمرتفع الجوي السيبيري مع نهايات الشهر، وتوقعات بطقس أكثر برودة من المعتاد وتوصية بالانتباه من إحتمالية تشكل الصقيع ليلاً في مناطق البادية.

ولكن بحسب الخرائط الجوية الجديدة فإنها تُظهر إحتمالية وجود أحوال جوية غير مُستقرة يومي 21 و 22 تشرين ثاني/نوفمبر قد تُفضي إلى بعض الأمطار في بعض المناطق ولكن المختصون في مركز طقس العرب يعتقدون بأن المؤشرات الحالية لتلك الحالة تتميز بعدم الثقة المُرتفعة حتى الان ويتخوفون من تلاشيها من الخرائط، كما يُستبعد حتى الان أن تتعرض المملكة في ذلك التاريخ بمنخفض جوي عميق كما هو مُشاع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع