حسن محمد الزبن - ما يلفت الإنتباه أن مؤسسة ولي العهد تعمل بشكل إستثنائي، وأن مبادرة "حقق" ليس وليدة لحظة كشعار فقط، بل مبادرة متطورة بالتخطيط والنهج، وسبقها العديد من المبادرات سنذكر بعضا منها على سبيل التذكير لا الحصر، منها مبادرة "تحصين"، ومبادرة "سمع بلا حدود"، و مبادرة "قصي "، ومبادرة "ض"، ومبادرة "مليون مبرمج أردني"، ومبادرة "نَحْنُ"، ومبادرة "أنا أشارك"
فمؤسسة ولي العهد تبتكر العديد من المبادرات، ومن المؤكد أن الأيام حبلى بمبادرات خلاقة، من خلال كادر نخبوي أكاديمي قادر على بناء استراتيجيات فاعلة وواعدة من المبادرات التي تخدم الجيل الأردني اليوم.
ومؤسسة ولي العهد لا تحتكر أو تنسب الفضل لها كمؤسسة وطنية بل تعمل توأمة مع مؤسسات وطنية رائدة مثل الجامعات الأردنية، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب، وإدارة مكافحة المخدرات، والمركز الوطني لعلاج المدمنين، وعدد من منظمات المجتمع المدني وغيرها الكثير تأسيسًا للعمل والتشاركية التي تؤتي بنتائج مشرقة على الوطن.
وهذه المبادرات ليست للتسلية أو الترفيه، هي مبادرات جادة وملتزمة، فيها برامج مدروسة بعناية، وورش عمل وأنشطة لا منهجية ضمن وقت المبادرة، ودورات وحوارات وندوات تعزز قدرة الشباب والأطفال على المهارات المجتمعية والحياتية وانخراطهم في الأنشطة المنتجة، وبأسلوب تفاعلي تشاركي يعزز الذات، والثقة بالنفس، والتعامل مع ضغط الأقران، ويستهدف البرنامج المرشدين والمعلمين بتدريبهم على كيفية تنفيذ البرامج المختلفة في البيت والمدرسة.
كما أن هذه المبادرات في النهاية تؤسس لمواطنة حقيقية وصلبة ستغير المشهد الأردني في المستقبل القريب، وستسهم في صناعة جيل واعي مدرك لما حوله وقادر على التأثير في المجتمع الأردني نحو الأفضل.