أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذا سر ظهور القذافي بحلة أبيه

هذا سر ظهور القذافي بحلة أبيه

هذا سر ظهور القذافي بحلة أبيه

16-11-2021 10:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

قبل يومين فاجأ سيف الإسلام القذافي العديد من الليبيين، وغيرهم حول العالم بظهوره علنا في سبها، ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في البلاد.

وظهر سليل النظام السابق، العمر 49 عاماً، بزي بني "تقليدي" مذكراً الملايين بآخر خطاب ألقاه والده العقيد معمر القذافي، قبل أكثر من 10 سنوات، متوعدا ومهددا بطريقة غير مباشرة، عبر استعانته بآية قرآنية.

إلا أن محللين أكدوا أن نجل القذافي الذي لم يشاهد علنا لنحو 10 سنوات، تعمد استغلال حنين البعض من أهل الشرق الليبي لما قبل انتفاضة 2011، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

كما أن سيف الإسلام نفسه ألمح سابقا لاستراتيجيته في التعامل مع "الجماهير" في مقابلته الشهيرة مع صحيفة نيويورك تايمز في يوليو الماضي . فهو تعمد وتقصد يومها لف صورته بحالة من الغموض، لذا لم يسمح للصحفي الذي قابله حينها في مدينة الزنتان بأخذ صورة واضحة له، وأصر على تغطية جزء من وجهه بغطاء.

وفي تبرير لموقفه هذا، قال حينها، أريد أن يعرف الناس بأنني ظهرت فعلا، فيقولون "هذا هو الرجل ، لكنه غير واضح مثل الخيال أو الروح". وتابع "أريدهم أن يقولوا إنه ليس مريضا، بل قويا، لكنه غامض".

كما أضاف "لقد ابتعدت عن الشعب الليبي لمدة 10 سنوات، لذا يجب العودة ببطء وتشويق". ولعل أقوى ما قاله ضاحكاً، وبشيء من "التآمر" "أنت بحاجة إلى اللعب بعقولهم قليلاً."

إذا تعمد نجل العقيد الراحل عدم الإطالة في ظهوره، كما تعمد تماما عدم إلقاء كلمة مطولة أو إجراء مؤتمر صحفي.

رغم هذا التكتيك، والشعبية التي لا يزال يتمتع بها بين أنصار النظام السابق، يرى بعض المحللين بحسب رويترز، أن الرجل البارز في البلاد رغم تواريه لسنوات، قد لا يكون في صدارة السباق الانتخابي.

لاسيما بعد أن طلبت النيابة العسكرية تعليق ترشحه، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، إلى حين امتثالهما للتحقيق.

الملف القانوني حاضر!

فإلى جانب اعتراض عدد من المجموعات المسلحة والقبائل غرب البلاد على ترشحه هذا، لا يزال الملف القانوني وملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية، جاسما أمامه، على الرغم من إعلان مفوضية الانتخابات استكمال سيف الإسلام "المسوغات القانونية" لعملية تقديم ترشيحه رسمياً.

يذكر أن مجموعة مسلحة كانت ألقت القبض على سيف الإسلام، نهاية العام 2011، ثم نقل إلى مدينة الزنتان غرب البلاد، حيث قُدّم للمحاكمة أمام القضاء الليبي.

ثم عام 2015 صدر حكم ب"الإعدام" في حقّه، رمياً بالرصاص، لتورطه بارتكاب جرائم حرب لقمع الانتفاضة التي أطاحت بنظام والده

لكن هذا الحكم لم ينفذ. لتعلن المجموعة المسلحة التي كان محتجزاً لديها، في 2017، إطلاق سراحه وفقا لقانون "العفو العام" المثير للجدل الذي أصدره البرلمان حينها.

إلا أن إطلاق سراحه لم يخضع لإجراءات قضائية حددها قانون العفو العام، إذ لم تصدر وزارة العدل أو المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) أي قرارات رسمية ترفع عنه الأحكام الصادرة بحقه.

كما لا تزال مذكرة "التوقيف" الدولية الصادرة بحقه "سارية" حتى الآن. وقد أكدت المحكمة الجنائية الدولية الأحد أن مذكرة التوقيف بشأنه لا تزال سارية المفعول. وقال متحدث باسم المحكمة فادي عبد الله "وضعية سيف الإسلام القذافي في المحكمة لا تزال كما هي، فهو مطلوب وفقاً للمذكرة التي صدرت عام 2011"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

لكل تلك الأسباب، يرى العديد من المراقبين أن تقديم نجل العقيد ترشحه للانتخابات الرئاسية، سوف يزيد من "هشاشة" العملية الانتخابية برمتها!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع