زاد الاردن الاخباري -
كشف عضو مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، عن أن القيادة العسكرية التي سيطرت على السلطات في البلاد تنوي الإفراج عن جميع المسؤولين المتعقلين الذين تم احتجازهم خلال الأحداث الأخيرة.
افراج خلال يومين
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن عقار قوله في حديث لها، امس الثلاثاء: "على الفرقاء في السودان الرجوع إلى المفاوضات دون شروط مسبقة".
وأضاف المتحدث حسب القناة أنه "سيتم الإفراج عن المعتقلين وبينهم (رئيس الوزراء المقال عبد الله) حمدوك خلال يومين".
وصرح عضو مجلس السيادة: "حمدوك أخبرني خلال لقائنا أنه يتفق مع ما يقره السودانيون".
لقاء اميركي بحمدوك
الى ذلك أفاد المكتب الأمريكي للشؤون الإفريقية في تغريدة بأن مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قابلت رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك.
وكانت مولي في قابلت في وقت سابق من اليوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وخلال لقائه بالمسؤولة الأمريكية، وصف البرهان سيطرة الجيش على السلطة في السودان بـ"العملية التصحيحية"، وقال إن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة.
وأشادت مساعدة وزير الخارجية بالدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة إبان ثورة ديسمبر من خلال انحيازها لتطلعات الشعب السوداني.
وقالت إن ما حدث في 25 أكتوبر كان نتيجة إخفاقات تخللت الفترة الماضية.
ويمر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة.