أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هبوط أسعار الغاز في أوروبا للأسبوع الثالث على التوالي "الصحة اللبنانية": 8 شهداء و59 جريحا حتى الآن جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية عجلون .. بلدية الجنيد تستكمل استعداداتها لفصل الشتاء أول تعليق من حماس على مقترح خروج السنوار من غزة الطفيلة: الهلال الأحمر الأردني يقيم يوما طبيا مجانيا في القادسية تايوان وبلغاريا تنفيان تورطهما في تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله حزب الله يرد على قصف الضاحية بني مصطفى ترعى احتفال جمعية العون باليوم العالمي لمرضى الزهايمر من هو إبراهيم عقيل المستهدف بالغارة الإسرائيلية ؟ إعلام عبري: هدف الغارة هو إبراهيم عقيل مواطنون يطالبون بتكثيف حملات إزالة الأعشاب الجافة في الكرك خطة دولية لتوفير الكهرباء في أفريقيا بقيمة 90 مليار دولار مجلس الأمن يناقش العدوان الإسرائيلي على لبنان المصاطفة وشقرة يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للكراتيه استشهاد 5 أطفال في غارة إسرائيلية على لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان بحضور عدد من المشاهير .. هاريس ضيفة شرف مع أوبرا وينفري فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وجرش غدا روسيا تعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة 10 أضعاف
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك دراسة: 50% من المغاربة لا يمانعون المعاشرة قبل...

دراسة: 50% من المغاربة لا يمانعون المعاشرة قبل الزواج

دراسة: 50% من المغاربة لا يمانعون المعاشرة قبل الزواج

17-11-2021 02:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة مغربية حديثة أن 80% من المغاربة يعتبرون أن ”البكارة“ دليل العفة والتدين وحسن التربية، مشيرة إلى أن 76.3% من المستجوبين أكدوا أن العلاقات ما قبل الزواج منتشرة في المجتمع المغربي.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بعنوان: ”الحريات الفردية في المغرب… تمثلات وممارسات“، أن حوالي 50% من أفراد العينة اعتبروا أن المعاشرة قبل الزواج لدى الفتيان كما الفتيات، مسألة حرية شخصية، في حين توزعت باقي النسب على نعت تلك العلاقات بالفساد الأخلاقي، والابتعاد عن التعاليم الدينية، وسوء التربية.

ووفق المصدر عينه، اعتبر 76.3% من المشاركين في الدراسة أن ”العلاقات الحميمة ما قبل الزواج أصبحت منتشرة في المجتمع المغربي؛ حيث صرح 60% منهم بمعرفة شخصية بفتى أو فتاة، له أو لها ممارسات حميمة“.

واشتملت الدراسة على عينات شارك فيها 1312 موزعين على جميع جهات المملكة المغربية بشكل متوازن بالنسب ما بين الذكور والإناث.

وتناولت الدراسة واقع الحريات الفردية في المغرب وضمت ثلاثة محاور رئيسية: تمثل الجسد ومدى الاتفاق مع تملكه الفردي وحرية التصرف وفق الإرادة الفردية سواء بالمطلق أو من خلال الممارسات اليومية المرتبطة باللباس، وارتداء الحجاب.

أما المحور الثاني فيمس طبيعة العلاقة بالدين وبحرية المعتقد وإلى أي درجة يمكن قبول الاختلاف الديني سواء في العلاقة مع الآخر القريب أم البعيد. بينما خصص المحور الثالث للجنسانية سواء من حيث تمثل العينة لها أو من خلال الموقف من ممارسات الآخرين.

وأكدت نتائج البحث الميداني حول تمثل الجسد تصورات متباينة، إذ يمثله حوالي ثلث مجتمع البحث (32.9%) جزء منهم، وهو رقم يتجاوزه أكثر من نصف العينة المشاركة في البحث بقناعة أن الجسد هو كل شيء (52.6%)، في حين طابق ما نسبته (8.8%) من مجتمع البحث بينه وبين مفهوم الهوية.

أما البقية فتوزعت آراؤهم بين النظر للجسد كوسيلة عمل (2%)، أو أداة للتعبير(2.1%)، وهي آراء تختزل نظرة طبيعية أولية حول قدرات جسم الإنسان ومظهره.

وفي سياق آخر، رفض 60% من المبحوثين الإعلان عن ميولاتهم الجنسية المثلية في الفضاء العام، بينما صرح 30% أنهم على معرفة شخصية ومباشرة بشخص له ميولات جنسية مثلية، بمعنى أنه رغم سلبية التمثل والموقف من مسألة المثيلة، إلا أن هناك تسامحا سلوكيا نسبيا في العلاقات اليومية الاجتماعية.

وفيما يهم ارتداء الحجاب، عبر 50% عن أنهم يرون أن طريقة لباس المرأة مسألة حرية شخصية؛ لكن رغم ذلك 61.2% من المبحوثين عبروا عن تأييدهم لمسألة تغطية الجسد الأنثوي بارتداء الحجاب. وترتفع النسبة لدى الإناث لتصل إلى 65.3% مقابل 57.1%.

وأفادت نتائج الدراسة نفسها أن حوالي 50% من أفراد العينة اعتبروا أن طريقة لباس المرأة مسألة حرية شخصية، في مجتمع غالبا ما يوصف بالمحافظة والتدين والتقليدية.

وأشارت إلى أنه يجب أخذ هذا المنحى الإيجابي لأغلبية المواقف، بحذر شديد، ”حيث يمكن أن تكون بعض من تلك المواقف تعبر عن نوع من اللاهتمام أكثر منها تعبير عن اقتناع إيجابي بمسألة حرية الجسد الأنثوي في الفضاء العام“.

ووفق الدراسة، فإن اعتبار هؤلاء النسوة متحررات الجسد في الشارع، متعلمات ومتفتحات ومتنورات، لم تتجاوز في مجموع النسب 15.8% عند الذكور و10.3% عند الإناث.

في حين، تم اعتبار أن هؤلاء النسوة متحررات الجسد في الشارع، غير محترمات، ومنحرفات، ورخيصات، وسيئات التربية عند 31.3% من أفراد العينة، بل إن 0.6% منهم اعتبرنهن كافرات، وفقاً للدراسة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع