بقلم : مرح وليد - كوني اعمل في مجال التعليم فإنني منشغله دائما بملاحظة ماتقدمه الجامعات والمؤسسات التعليمية والاشارة إلى مابها من تقدم أو تراجع وكما نشير إلى الخطأ علينا دائما الاشارة إلى الانجازالذي يليق بهذا الشعب العظيم صاحب التأريخ العريق والمستقبل المشرق والشئ الايجابي والمبشر انه اصبح لدينا مؤسسات محترفة ولديها خبرة راقية وامتلاكها ادوات الحداثة ومخزون خصب ضارب الجذور
ان الحديث عن معهد الادارة حديث عن مهد الشباب وفكرهم المستنير عن الإصرار وروح المثابرة والتحدي عن صرح عظيم يقف بشموخ وكبرياء منارة للتطور والتطوير حتى يدب الفخر في اوصاله في وطن تعلو هامات ابنائه رمز لنهضة الوطن وعزه وعنوان لكبريائه ودليل على كبير عطائه وقد حقق مالم تحققه أفضل المعاهد العربية في التخطيط بطريقة مميزة واحترافية وبمنهج فكري حديث ومواكبة للتطورات وهمة تعانق القمم
ان الإنجازات التي تحققت في زمن المهندسة سهام الخوالدة تمثل صفحة مشرقة في سجل الانجازات الوطنية الشامخة التي حققتها مسيرة الوطن ودورها الحافز في قطاع التدريب و بدعم من جلالة الملك المعظم
حيث يمثل المعهد اكبر ادة للتغير وقد اعد برامج لخدمة المؤسسات الحكومية والخاصة ويجب أن أشير إلى الانجازات المستمرة والمتميزة وقد غد المعهد بفضل القيادة الهاسمية صرحا تدربيا ترنو اليه الانظار ومنار إشعاع يشار اليها بالبنان وعنوان للنهضة والتطور لاتتوقف طموحاته عند حد في التجديد والابتكار واستشراق المستقبل لقيادة طريق النهضة والتغير وذلك من خلال اطلاق المرحلة الثانية من برنامج القيادات الحكومية حيث تكون بصمة واضحة لمدير المعهد سهام الخوالدة والذي تم استكمال البرنامج بعد انقطاع طويل يعمل هذا البرنامج على نقلة نوعية في اداء الجهاز الحكومي ومستوى الخدمات المقدمة وهو احد الأدوات الرئيسية في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٢٥ وتاتي رؤية البرنامج في تأهيل مجموعة من القادة المميزين على التعاون من اجل صنع التغيير في القطاع العام والتغلب على التحديات التي تعيق تحقيق الأولويات الوطنية .
نبارك للوطن الحبيب وقيادته الحكيمة هذا الصرح الشامخ بالحب والعطاء الذي نتمنى له ان يبقى شجرة مباركة وفقكم الله تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه