زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري عدم درايته بوفاة الطفل أمير الذي وافته المنية أمس بمرض التليف الكيسي إلا من خلال وسائل الإعلام ،نافيا مراجعة ذويه له أو طلبهم علاجه بالخارج.
وأوضح الهواري أن هناك آلية تتبعها وزارة الصحة في علاج أي مواطن في الخارج من خلال قسم متخصص باستقبال الطلبات والنظر فيها من خلال لجنة متخصصة وهي من تقرر إذا أن العلاج غير متوفر في الأردن ومتوفر في الخارج
وأكد الهواري أن أي علاج غير متوفر في الأردن وتم إرسال العديد من المرضى للعلاج في الخارجة كزراعة الكبد في تركيا، مؤكدا أن إذا قررت اللجنة ذلك
وبين الهواري أن وزارة الصحة وجدت لعلاج كافة المواطنين دون استثناء، متسائلا ما إذا كان ذوي الطفل أمير قدمت اللجنة للعلاج للخارج وتم محاربته، مؤكدا أن وزير الصحة لا يمكنه حرمان إي مواطن من العلاج في حال قررت اللجنة بعلاجه في الخارج,
وأكد أن وظيفة وزير الصحة ليست مقابلة المرضى وتقييم وضعهم الصحي وهناك لجان مختصة، إضافة إلى أن هناك جمعية متخصصة للأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي وهناك تواصل مستمر معها في يتعلق بالمرضى
وكانت والدة الطفلة، قالت لـ" الحقيقة الدولية" إنها طرقت وخلال مرض ابنها المتوفى أمير كل الأبواب من رئاسة الحكومة والنواب ومكاتب وزراء الصحة دون فائدة
وأشارت إلى إنها راجعت وزيرين للصحة وعد احدهما بعلاج ابنها دون فائدة والآخر كان جوابه أن علاج أمير يكلف الكثير ولا نستطيع أن ندفع
واستمرت والده الطفل أمير بالحديث وقالت راجعت وزير الصحة الحالي الدكتور فراس الهواري وقال لي حرفيا إذا بدنا نعالج ابنك رح نضطر علاج كل من يعاني من التليف الكيسي
وبينت إنها أمضت أكثر من 10 سنوات وهي المسؤولين بوزارة الصحة لإنقاذ طفله، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مؤكدا أن أمير كان يعاني من مرض التليف الكيسي وراجع فيه جميع المستشفيات دون فائدة،
وأشارت أن وضع أسرتها المادي لا يسمح بعلاج ابنه في الخارج على نفقته الخاصة، حيث رفض جميع الأطباء في المستشفى كتابة تقرير طبي بعدم توفر علاج له في الأردن وظل أمير يعاني حتى توفاه الله
وواري جثمان الطفل أمير الثرى صباح امس الأربعاء في بلدة الاشرفية بلواء الكورة بإربد