زاد الاردن الاخباري -
طلب رئيس جامعة اليرموك د. اسلام المساد عقد جلسة طارئة لمجلس أمناء الجامعة لطرح قضية التبرع المالي للطلبة الخريجين الذين لم يتسلموا وثائق تخرجهم لأسباب مالية ، النزاما بقانون الجامعة الذي يحصر قرار قبول التبرعات بمجلس الامناء ، في وقت اعتبرت فيه مصادر موثوقة الجلسة بمثابة محاولة التفافية على مخالفة ادارة الجامعة قد تخفف من حجم السخط الشعبي على ادارتها بعد تكشف ان المتبرع مرفوض شعبيا لاعتبارات و اجندات سياسية يسعى إلى نشرها في الداخل الأردني.
وبحسب المصادر ان ادارة الجامعة تسلمت شيك التبرع وتم ايداعه في حساب الجامعة في وقت كانت فيه الدوائر الإدارية اعدت قوائم باسماء الطلبة المستفيدين منه ودعتهم لتسلم وثائقهم وبعضهم تسلمها فعليا.
وقال إن محاولة ادارة الجامعة تسعى إلى إيجاد غطاء قانوني لقبول التبرع ولو باثر رجعي خاصة وان اي تبرع يتجاوز ١٠ آلاف دينار يتطلب موافقة مجلس الامناء الذي يتولى في حال الموافقة على التنسيب بها لمجلس الوزراء لاقرار التبرع.
واستغربت المصادر تعجل ادارة الجامعة بايداع الشيك والاعلان ابتداء عن شخصية المتبرع إنه فاعل خير في سابقة ليست مالوفة بجوانب هكذا تبرعات تتم وتنظم وفق أصول رسمية ، فيما اعتبر محاولة ادارة الجامعة لتغطية قرارها بمجلس الامناء تنصلا من مسؤوليات يفترض ان تسأل عن دوافعها.