أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت
ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟

ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟

21-11-2021 12:34 AM

بقلم المخرج د. محمد الجبور - بناء على ما نراه من واقع مرير يصيب المواطن من غبن وضياع حقوقه نستطيع أن نقول أن المؤسسات الحكومية من سلطات وهيئات وغيرها لم تبلغ سن الرشد بعد فهي تتصرف بصبيانية تحتاج إلى توجيه وإرشاد في أصول الإنسانية قبل المسؤولية الوطنية لعبة الفساد التي اشتهرت بها حارات الوطن واستخدام المنصب كقاعدة عسكرية تحتوي على قائد وعسكر مسلحين بالنفوذ والسلطة والمهمة هي السلب والنهب وقواعد اللعبة (البقاء للأقوى) فعليه أن يختار الدعم والمساندة من أشخاص يشبهونه بالدم والتربية (المحسوبية)

بالرغم أننا ترعرعنا بلعبة (عسكر وحرامية) وكنا نتغاضى عن وجود قائد تبعاً لقواعد اللعبة فهل السبب يعود لوجود قيادة الولاء لها شكّل خط أحمر لا يمكن تجاوزه؟ والهدف الوحيد السامي هو القضاء على الفساد (الحرامي) فما كنا بحاجة إلى قوانين معقدة لذلك من أجل تحقيق العدالة وتأمين الحماية للوطن الصغير وأفراده لم تعد لعبة الطفولة بل واقع أليم بسبب ازدواج الشخصية (حاميها حراميها)

ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟
القانون لم يتغير هناك تجاوزات وتلك التجاوزات عبارة عن قواعد جديدة تبقي المواطن البريء خارج اللعبة والدستور شيء عظيم لا يجب المساس به لدرجة أهمل ما فيه

يقع اللوم على اختيار الشعب لممثله بالإغراءات والوعود والاستغلال مؤمنون أنه القشة التي تنقذهم من الغرق توهموا فغرقوا وتلك هي النتيجة.. شعب يستنجد وأعواد القش نفسها تتكرر ملقاة وعائمة على السطح ضرها أكثر من نفعها فما بالك عندما لا يختار الشعب ماذا سيكون مصيره؟

المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع مواطن ومسؤول آن الأوان للاستيقاظ من الغيبوبة ولكن ما الدواء المناسب لنتماثل بالشفاء؟ نخبة من خلفاء راشدين بلا نقاش








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع