زاد الاردن الاخباري -
مسألة حسن اسميك ، الأردني الإماراتي ، والجدل المحتدم في الشارع، حول انشطته الخيرية التي تثار حولها علامات استفهام كثيرة وكبيرة ، بظننا ما كانت لتطفو على السطح ، لولا مقاله الاخير الذي نادي بحل للقضية الفلسطينية عنوانه الدولة الأردنية الفلسطينية الهاشمية على الأرض الاردنية ، فسجل الرجل الخيرية منطلق من خلال مجلس قلقيلية الذي هو أشبه بديوان عشائري لأهل البلدة منذ مايزيد عن عشر سنوات ، تحت مرمى وبصر أجهزة الدولة كافة ..
" الوقائع الإخبارية " يسجل لها ان مارست دورا مهنيا حين كانت من اوائل المواقع الإخبارية التي اماطت اللثام عن تبرع خيري لابراء ذمة طلبة من جامعة اليرموك حجزت شهاداتهم بسبب هذه الذمم ، وتعاملنا مع القضية من منظور مهني ، وهو ذات المنظور الذي تطلب لاحقا بعد اكتشاف هوية فاعل الخير ، ان نربط الأمور بالجانب التحليلي ، والارضية السياسية التي يسعى لتكريسها ، من خلال الربط بين التبرع الخيري والمقال الشهير الذي استفز الشارع .
ما تابعناه من انشطه خيرية وان كان فيها جوانب من انشطة اسميك الخيرية ، لكنه بذات الوقت يكشف ضعف الرسمي الأردني في إدارة ملفات الفقر والحاجة ، التي يمكن أن تستغل من اسميك ان كان له أهداف، وغيره ، وان كان هناك نفي بوجود أي غايات سياسية من خلال الأنشطة التي تدار بتمويل من اسميك، لكن هذا الأمر لايعفي الدولة من مسؤوليتها تجاه المعوزين، كما لايعفيها من مسؤولية التحقق من انشطة اسميك وآية أهداف مبطنة يسعى اليها ..