أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
خلي روحك رياضية

خلي روحك رياضية

22-11-2021 02:45 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - مااجمل هذه العباره التي ان د لت فانما تدل علي عظمة هذه الكلمة وعظمة محتواها الذي نتجاوز معه كل الإختلافات والنقاش الحاد الذي قد يفقد بعضنا سيطرته علي نفسه ويتسبب في فقدانه لأخيه، من أخلاقيات الرياضيين التحلي بالروح الرياضية الأخوية.
لان أهم ما يتعلمه الأبناء عند ممارسة الرياضة المنافسة الشريفة وتقبل الهزيمة بصدر رحبكما هو الفوز ، و أهم ما يتعلموه الأخلاق الراقية ..
سبعه عشره عاما وانا ااعيش الملاغب الخضراء والصالات الرياضيه وانقل الاحداث الرياضيه صيف شتاء وليل نهار كنت وزميل لي ماجد ساجع عافاه الله وحدنا نصول ونجول كانت الرياضه متعه ومنافسات شريفه وتشجيع نظيف يجمع ولا يفرق
كانت الجماهير ترحب بنا كما باللعبين والاداريين ....

رافقت مئات الفرق والاتحادات الاردنيه لدول العالم مع فرق اردنيه مثلت الوطنفي كل الرياضات خير تمثيل ورفعت علمه عاليا فوق كل المحافل وكتبت من هناك ... ماقالوه عنها وعن اخلاق شبابنا الكبير
سميت فرق وتغزلت باللعب النظيف وبلاعبين في شتى الرياضات وباخلاقهم التي مازلت اطريها ,,, كان الكاس والدوري يتنقل بين انديتنا الاردنيه الرمثا والوحدات والفيصلي والعربي والجيل والجزيره والحسين وا ووووو كلهم اردنيون وسط فرح عامر واطراء وبروح رياضيه عاليه من الجميع
لم نكن نسمع تلك العبارات النابيه والغريبه على مجتمعنا والتي تتردد في جنبات ملاعبنا ولا الضغينه والحقد واليوم ومع التطور والتكنولوجيا والوعي والنضج بتنا لانحب ان نتواجد في الملاعب ولا ان نسمع هتافات الجماهير
لاني من عشاق الرياضه ومن يعشق الرياضه يجب ان يعرف ان الرياضه رسالة أخلاقية إنسانية و ثقافية و تواصل و محبة بين الأمم وترويض للنفس قبل أن تكون حصداً للألقاب والكؤوس وفرداً للعضلات داخل الملاعب وخارجها حتى . الروح الرياضية معنى عميق و أصيل تعلمناه من الرياضة السامية و التي تترفع عن كل الصغائر التي تفسد معانيها وتخرج بها عن روح التنافس الشريف،
والروح الرياضية هي الطموح أو روح الجماعة حيث يمكن الاستمتاع بممارسة رياضة أو نشاط معين مع وضع الإنصاف والأخلاقيات والاحترام وإحساس الزمالة مع المنافسين في الاعتبار .. وهى واحدة من عناصر الأخلاق الرياضية الثلاث
وهى اللعب النظيف والروح الرياضية والشخصية.
و احن للملاعب واحن لرؤيه اللعب النظيف كما احن لرؤيه فريق وطني يرفع اسم البلد وعلم البلد ويؤكد على الاخلاق الرياضيه التي يتحلى بها شبابنا الواعي الناضج

وما يحدث اليوم في ملاعبنا مزعج حتى بات عاشق الرياضه يسمع النتيجه لامايقال على مدرجاتنا او على لسان بعض القائمين على الرياضة والذي سيؤدى اذا ما وعينا إلى ضياع أجيال تبحث عن مثل أعلى وقدوة و لا تجد غير من يهتم بالفوز لفريقه لالبلده وسمعه بلده . تغلب الخاص على العام وتجد من ساحاتنا اراض خصبه للاندساس وتعكير الاجواء وبث التفرقه في وطن المحبه والانتماء والولاء
فعندما تكون الرياضه رسالة حب بين الجميع تجد هذه الروح الطيبة عند اللاعب والاداري والمدرب والحكم وتجده يتصف بالأخلاق الحميده و الأخلاق الرياضيه فيحترمه الجميع، خصومه قبل أنصاره، عندها تجد متعة المشاهدة للمباريات ومتعة التشجيع ومتعه التحكيم والا مايدفع البعض لاستقدام حكام من الخارج مع احترامي لهم ليسوا بخبره حكامنا ولا بتجاربهم ...بعيدا عن الشد و الضغط النفسي و الشحن الزائد الذي يوتر المشجع فيوتر اللاعبين والاداريين لذين هم قدوه الجميع ويبدأ العنف المقصود و الغير مقصود بين اللاعبين و ربما انتقلت الحالة للمشجعين على المدرجات وحدثت اشتباكات تفقد المباراة متعتها وهدفها السامي صحيح أن الأخلاق و الرياضه لا يفترقا لكن الأخلاق هي مرتكز أساسي من مرتكزات الحياة والمجتمعات و ما احرانا أن نتمثل كل ذلك مادمنا اصحاب قيده وديانات سماويه تحث على الاخلاق والتسامح والمحبه ، وحضارتنا العربيه التي توارثناها كابرا عن كابر إنما بنيت على الخلق الرفيع.
هناك الكثير من الأمور التي تدل على الخُلُق العالي لأي رياضي، ومن هذه الأمور:
إحترام حقوق و إنسانية اللاعبين الآخرين.
أن يكون الرياضي عادلا في تعامله سواء مع الزملاء أو المنافسين.
أن يكون الرياضي محترمًا للقوانين ويتحمل المسؤولية عند مخالفتها.
التعامل مع من حوله بمسؤولية وخاصة امام الأطفال وعدم التصرف امامهم بنشاطات غير مناسبه.

وكما أن للرياضي معايير أخلاقية يجب التحلي بها، فهناك أيضاً معايير أخلاقية للجمهور المتواجد في الملاعب فيجب أن يشجع فريقه بلا تعصب وبدون استخدام ألفاظ سيئة ضد الفريق المنافس، وهم اخوه له بالعرق والدين والتاريخ والهدف كما يجب أن يستمر في تشجيع فريقه عند هزيمته ليتجاوز هذه الهزيمة بروح المحبه والاخلاق العاليه فاللعب فوز وخساره ، وبذلك يكون تشجيع الجمهور مثاليًا بعيدًا عن التعصب أو الشغب بل تشجيع اللعب التظيف وبث روح التسامح والمحبه .
إن التعريف الذي يعرفه الجميع عن الرياضة هي أنها منافسة شريفة في إطار قوانين يعلمها ممارسوها. وفكرة الرياضة عموماً، هي أنك لا تستطيع أن تتوقع نتيجتها مسبقاً، فالجميع يلعب وفق نفس القوانين، ومن بذل الجهد في سبيل الحصول على ألقاب رياضية أو تنظيم فعاليات رياضية هو من يستطيع الفوز بشرف التنظيم أو أحد الألقاب الرياضية.
واعود للبدايه فحينما يقول لك الأخر خلى روحك أو -أخلاقك- رياضية يدل ذلك على سمو الرياضة حتى أصبح يضرب بها المثل.
يشير اللعب النظيف إلى ضرورة حصول جميع المتنافسين على فرص متساوية للعمل على تحقيق الفوز والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة وصريحة وحاسمة ومحترمة حتى ولو لم يكن الآخرون يلعبون لعبًا نظيفًا
في الختام نسأل المولى وعز وجل أن يديم المحبة بين شرائح المجتمع الرياضي الاردني ، و أن تسود الروح الرياضية في كافة المباريات ونناشد أنفسنا والإعلام الرياضي الاردني الذي نفخر به باخذ دوره بالتوعيه والحث لخلق فريق يكثل الوطن والامه و بتكاتف الجهود بتحقيق الروح الرياضية و لأهمية التعاون و التلاحم و الرقي الإنساني والتسامح و نشر الكلمة الطيبة بين الرياضيين،

و أن يكون الإعلامي قدوة للجمهور الرياضي كما هو المدرب والاداري واللاعب والمشجع حتى نحقق المثل الأخلاقي بين جماهير المستديرة وغيرها و الإستمتاع بالمباريات بعيداً عن التعصب، ونتمنى أن نرى الجمهور المثالي في ملاعبنا
و الذي يشجع فريقه في كل الأحوال وبذلك نسمو بالرياضة ونفرح بأجمل لحظات الروح الرياضية مع الأندية والمنتخبات عند الفوز والتتويج بالبطولات إن شاء الله








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع