زاد الاردن الاخباري -
علق الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس وعماد الهريمي إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، بعد التوصل الى اتفاق مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي على تحديد موعد الإفراج عنهما.
والفسفوس مضرب منذ 131 يوما، فيما استمر اضراب الهريمي 61 يوما.
ووفقا لما تم التوصل اليه، فسوف يتم الإفراج عن الفسفوس بعد 23 يوما، والهريمي في مارس/آذار العام القادم.
وقال حسن الفسفوس شقيق الأسير كايد أن "هناك ضمانات لالتزام سلطات الاحتلال بالاتفاق وعدم تمديد اعتقاله مجددا، واستمراره في تلقي العلاج ونقله إلى مستشفى فلسطيني بعد 23 يوما".
وأشار شقيق الأسير الفسفوس، أن "جهودا كبيرة بذلتها المخابرات الفلسطينية للوصول إلى هذا الاتفاق".
والفسفوس، (32 عاما) معتقل منذ تموز/يوليو 2020، من بلدة دُورا جنوب مدينة الخليل (جنوب)، ومحتجز حاليا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، في وضع صحّي خطير، وفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية 4 طلبات للإفراج عن الفسفوس، لكنها جمّدت أمر اعتقاله الإداري للمرة الثانية بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ووفق نادي الأسير فإن "التجميد" لا يعني إنهاء الاعتقال الإداري للأسير، بل يظل تحت مراقبة أمن المستشفى بدل السجانين، ويسمح لعائلته بزيارته، دون نقله لأي مستشفى آخر.
واعتقل الفسفوس، عدة مرات وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض إضرابا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري عام 2019.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.
من جهته، قال نادي الأسير في بيان وصل الأناضول، إن الأسير عماد الهريمي، علق إضرابه عن الطعام والذي استمر 61 يوما، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه في 4 آذار/ مارس 2022".
وأوضح، أن الهريمي (28 عاما) خاض "إضرابا استمر لنحو شهرين، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ووصل مؤخرا لوضع صحي صعب، وعانى من آلام في جميع أنحاء جسمه".
والهريمي من مدينة بيت لحم (جنوب)، ويقبع في سجن عيادة الرملة (تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية)، ومعتقل إداريا منذ أبريل/نيسان 2021، وسابق أن أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، وأضرب 45 يوما عام 2016 ضد اعتقاله الإداري أيضا.
وتعتقل إسرائيل إداريا نحو 500 فلسطيني، من بين نحو 4650 أسيرا في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.