زاد الاردن الاخباري -
يستعد الجيش الأمريكي لأسوأ السيناريوهات في إثيوبيا، حيث أفادت وسائل اعلام بأن الجيش قام بنشر سفن برمائية في الشرق الأوسط، وقوات خاصة في جيبوتي، بهدف تقديم المساعدة للسفارة الأمريكية في العاصمة أديس أبابا، واجلاء رعايا الولايات المتحدة، في حال تدهور الأوضاع وخروجها عن السيطرة في إثيوبيا.
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين آخرين، أن الجيش الأمريكي نشر قوات عمليات خاصة في جيبوتي لتقديم المساعدة لسفارة البلاد في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.
وأشارت شبكة CNN، نقلا عن مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين آخرين، إلى أن تحريك بعض عناصر قوات الصاعقة البرية من الكتيبة 1/75، يؤكد شعور الولايات المتحدة بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبا نحو العاصمة أديس أبابا.
3 سفن برمائية
وفي ما وصفه بأنه "تخطيط حكيم"، قال مسؤول دفاعي مطلع على الأمور إن 3 سفن حربية برمائية متمركزة في الشرق الأوسط هي "يو إس إس إسكس"، و"يو إس إس بورتلاند"، و"يو إس إس بيرل هاربور"، باتت على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لعمليات الإجلاء إذا أصبح ذلك ضروريا.
وأضاف المسؤول أنه في هذه المرحلة لا تتوقع الولايات المتحدة إجلاء واسع النطاق للأمريكيين من إثيوبيا، لكن هناك قلقا متزايدا بشأن أن حتى عددا صغيرا منهم قد لا يتمكن من الوصول إلى المطار والمغادرة باستخدام الرحلات التجارية.
وقبل أيام أوصى البيت الأبيض الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن، وسط مخاوف متزايدة في ظل احتدام الصراع المسلح في البلد.
وجددت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا في بيان لها اليوم الثلاثاء تحذير المواطنين الأمريكيين من هجوم إرهابي محتمل بالعاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد.
وأشار البيان إلى أن "الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار، مستهدفين المنشآت الدبلوماسية والمواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق ومراكز التسوق والشركات الأجنبية والمطاعم والمنتجعات والمرافق الحكومية المحلية والأماكن العامة الأخرى".
أبي أحمد على جبهة القتال
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أنّه سيتوجّه، اليوم الثلاثاء، إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا، وسط أنباء عن اقتراب قوات جبهة تيغراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية.
وقال أبي أحمد في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر": "سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة".
وأضاف مخاطباً شعبه: "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة".
وفي تغريدة أخرى، كتب يقول: "لدينا تاريخ من المحافظة على اسم إثيوبيا".