زاد الاردن الاخباري -
ما يزال "أنتوني لوفريدو" يحاول جاهدًا التحول الى "كائن فضائي" مُرعب وكأنه لم يكتفي بالعمليات الجراحية التي أجراها وكمية الوشوم التي حقنها في جسده.
وأكد "لوفريدو" بأنه خضع لعملية قطع أصبعين من يده اليسرى لتشكيل مخلب غريب وجعله يشبه الكائنات الفضائية معرضًا حياته للخطر.
وتعد هذه العملية الجراحية واحدة من سلسلة العمليات الجراحية التي خضع لها "أنتونيو" شملت قطع أنفه وشفته العلوية، وشق لسانه وتغطية جسده بالكامل - بما في ذلك مقل عينيه - بالوشم.
ورغم التغيرات المروعة التي خضع لها "لوفريدو" قال أنه حقق 34% فقط من هدفه في التحول إلى كائن فضائي، حسبما ذكرت صحيفة يو إس يو إس.
ونشر "لوفريدو" صورًا جديدة عن مظهره المزعج على تطبيق "إنستغرام" تحت حساب يسمى مشروع بلاك ألين لتوثيق الجراحة البشعة التي أجراها.
كما قام الشاب الفرنسي بزيارة الجرّاح "أوسكار ماركيز"، الذي يتخذ من برشلونة مقرًا له، لإجراء العمليات الجراحية له باعتبارها غير قانونية في بلاده.
وقال "أنتوني" بأن الجراح أجرى له العملية المعروفة باسم "استئصال الأنف- Rhinotomy" والتي تركت أنفه مبتورًا بشكل شبه كامل.
هذه ليست أول عملية غريبة يقوم بها "أنتوني"، فقد خضع سابقًا لعملية جراحية من أجل إزالة كلتي أذنيه، كما أنه خاطر بشق لسانه، والذي تم من خلال قطع العضو العضلي إلى قسمين بمشرط.
أضاف: "عندما كنت أعمل حارس أمن، أدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أوقفت كل شيء في الرابعة والعشرين من عمري وغادرت إلى أستراليا".
وتابع: "بدأت في التفكير باستمرار في خططي للأشهر القليلة المقبلة، كنت أحب تقمص الشخصيات المخيفة، كنت أتجول بالشوارع المظلمة وألعب دور المخيف، وكان بالنسبة لي شيئا ممتعا للغاية".
بالإضافة إلى ذلك، قام "أنتوني" بوشم مُقل عينيه على الرغم من أن الأحبار يمكن أن تجعله أعمى، كما قام بوضع غرزات جلدية في وجهه - مما يمنح بشرته ملمسًا مليئًا بالنتوء مثل الزواحف خاصة على جبهته وخطوط محفورة على عظام وجنتيه.