زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن الدولة لا تدار في السهرات، أو المقاهي، ولا بمنطق الجماعة، داعيا القضاء للعب دور تاريخي.
وأكد الرئيس التونسي، أن هناك العديد من القضايا ستتم إثارتها "حينما تتهيأ كل الاثباتات المتعلقة بمن وراءها ومن يدبرها، ومن يتواطأ مع الخارج لضرب الدولة التونسية".
وقال قيس سعيد خلال استقباله وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، أمس الجمعة، لمناقشة الوضع الأمني بالبلاد، إن الدولة التونسية لا تدار بمنطق الجماعة، أو في السهرات، أو في المقاهي، أو في الاجتماعات المغلقة، بل داخل مؤسسات الدولة ووفق القانون.
وأكد أن المواقف تتقلب كل يوم، وأحيانا في اليوم أكثر من مرة، لأن "هذه المواقف لا تصدر عن مبادئ ثابته، بل عن اعتبارات شخصية أهمها الانتهازية واعتبار الدولة والمناصب غنيمة"، وفق تعبيره.
وشدد سعيد أن هناك العديد من القضايا ستتم إثارتها "حينما تتهيأ كل الاثباتات المتعلقة بمن وراءها ومن يدبرها، ومن يتواطأ مع الخارج لضرب الدولة التونسية".