أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز
الصفحة الرئيسية سيدنا جلالة الملك نموذج لارتباط القيادة بالشعب وتلمس...

جلالة الملك نموذج لارتباط القيادة بالشعب وتلمس احتياجاته عن قرب

09-06-2011 03:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان يشعر المواطنون بان قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الاقرب لهم وبانه ملاذهم الآمن في تلمس احتياجاتهم ومعرفة مطالبهم والمبادر لتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم فذلك تاكيد على ان الاردنيين يعيشون في ظل قيادة هاشمية حكيمة جل اهتمامها توفير الطمأنينة والحياة الفضلى لهم . فجلالته حريص دائما على التواصل مع ابناء شعبه الوفي في نهج قائم على ارتباط وثيق العرى رسخ قناعات لدى ابناء الوطن بان المليك الانسان هو المتابع المباشر لهمومهم وقضاياهم من اجل مستويات معيشية كريمة لهم . مفكرون وحزبيون يشيرون لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) الى ان نهج جلالة الملك عبدالله الثاني امتداد لقيادة هاشمية تميزت ومنذ فجر الثورة العربية الكبرى بحرصها على بناء جسور الثقة والتواصل بين القيادة والشعب , فاكتسب بذلك محبة شعبه الوفي الذي بادلها الحب بالحب والوفاء بالوفاء . يقول النائب مجحم الخريشة ان جلالة الملك عبد الله الثاني انتهج سياسة التواصل المباشر مع المواطنين من خلال الميدان مستمعا لمطالبهم في اطار رؤية حكيمة هدفها الاول والاخير تلمس احتياجاتهم عن قرب دون أي حواجز . ويضيف " وما اسلوب التخفي الذي اعتمده جلالته غير مرة لمعرفة تفاصيل ما يدور في المؤسسات المختلفة الا نهج لا يختلف عن هذا السياق , بل ويتعداه الى هدف سام حفز جلالته من خلاله الموظفين والمسؤولين على ان يكونوا دائما على قدر مسؤولياتهم في العمل بما ينعكس على اداء وظيفي متميز ينبع من الدوافع الذاتية في خدمة الوطن والمواطن " . ويرى الخريشة ان تواصل جلالة الملك مع المواطنين من شأنه بث الطمأنينة في قلوبهم بحيث يشعر كل واحد منهم بان قضاياه تتابع عن كثب من خلال التوجيهات الملكية السامية وسرعة تنفيذها بما يحقق عدالة مجتمعية تؤطر مبادىء الحاكمية الرشيدة التي انتهجها جلالته ليس على الصعيد الديمقراطي فحسب بل على الصعيد الانساني ايضا . ويقول ان وجود جلالة الملك بالميدان وقربه من المواطنين رسخ قناعات لدى جلالته قادت الى اطلاقه لمبادرات انسانية احدثت فرقا في حياة الكثير من المواطنين ممن وجدوا ضالتهم في اليد الحانية لجلالته التي مسحت احزانهم وهمومهم . ويشير النائب الخريشة الى ان نهج جلالته في التواصل مع المواطنين كان ولا يزال مدروسا بعناية بحيث يشمل جميع انحاء الوطن ويمتد لجميع الشرائح المجتمعية والمناطق والقطاعات كافة ما يضفي على زيارات جلالته ابعادا ومزايا خاصة تؤشر الى انسانيته وتطلعاته نحو مزيد من البناء والنماء . ويشير الى ان جلالته كثيرا ما يحمل اثناء زياراته الميدانية الورقة والقلم ويدون الملاحظات ما يبعث الطمانينة لدى المواطن الذي يشعر بالفخر والاعتزاز حين يرى ان جلالته هو المتابع المباشر لهمومه وقضاياه. ويوضح ان قرب جلالة الملك من شعبه وتواصله معه وتلمس احتياجاته هو نهج ليس بجديد على القيادة الهاشمية التي انتهجت اسلوب التواصل مع الشعب منذ نشأة الدولة قبل تسعين عاما , اذ لم يأل الهاشميون جهدا في تواصلهم مع المواطنين ومعرفة مطالبهم عن قرب ومتابعة احتياجاتهم وتوفيرها . يقول العين الدكتور كمال ناصر ان الأردن يعتبر حالة متميزة في طبيعة العلاقة بين القائد والشعب الذي يفخر بمرجعيته وولائه لجلالته . ويضيف : ان جلالة الملك الإنسان يحرص على التعرف عن قرب على هموم المواطنين ومعالجتها فوراً ، فهو سباق إلى التواصل الاجتماعي ودائما يدعو الوزراء والمسؤولين إلى القيام بذلك ، مشيرا الى ان زغاريد الفرح والإبتهاج التي تنطلق في كل المواقع التي تتشرف بزيارات جلالته ما هي الا تعبير حقيقي عن حب الشعب وولائه لجلالته الذي يحمل في زياراته دائماً تباشير العمل والتفاؤل والإنجاز الفوري لجميع المناطق التي يزورها . ويبين الدكتور ناصر ان جلالة الملك يعبر عن ضمير المواطنين ويؤكد دائماً " أن كرامة المواطن من كرامته " كرسالة واضحة لجميع السلطات والهيئات والاجهزة المختلفة بالحفاظ على كرامة المواطنين وعدم المس بحقوقهم . ويقول : ولأن جلالة الملك عبد الله الثاني يعبر عن ضمير شعبه وأمته, فان جلالته يحرص دائما على ان تصب توجيهاته السامية نحو ضرورة مكافحة الفساد وترسيخ منهجية ان لا أحد فوق القانون ، وتسعى دائماً الى التأكيد على منظومة النزاهة والشفافية . ويضيف ان المواطن دائماً في عين وبال جلالة الملك هو الحلقة الأهم اذ ان جلالته يعمل وباستمرار على تحسين مستوى معيشة المواطن وتكريس دوره في صنع القرار والمشاركة السياسية لافتا الى ان جلالته وفي جميع زياراته ولقاءاته مع ابناء شعبه يدعو باستمرار إلى تكريس وتأكيد النموذج الوطني الأردني الذي يقوم على التعددية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وسيادة القانون وإشاعة روح التسامح وقبول الاخر. الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور يقول ان التواصل مع المواطنين نهج ملكي سام درج عليه جلالته منذ تسلم سلطاته الدستورية حيث زار جلالته منذ البداية المستشفيات والمؤسسات والمرافق الحيوية ما شكل حافزا للمسؤولين للوقوف امام مسؤولياتهم في سبيل تقديم الخدمة الفضلى للوطن والمواطن . ويرى ان جلالته بزياراته المتكررة وتلمسه لاحتياجات المواطنين يقود اصلاحا حقيقيا , متمنيا على الحكومات ان تقتدي بجلالة الملك وان تسير وفق برنامج اصلاحي حقيقي مدروس يحدث فرقا في معيشة المواطن وامنه الاجتماعي . ويبين منصور ان مناسبة عيد الجلوس الملكي تمثل فرصة حقيقية للمسؤولين لكي يقتادوا بنهج جلالة الملك القائم على التواصل المباشر مع المواطنين ومعرفة احتياجاتهم عن قرب لتلبية ما امكن منها مبينا ان هذا النهج من شانه ان يعزز فرص التطور والنماء وتحقيق اوجه التنمية على اختلافها لما له من اثار ايجابية على المواطن من خلال تقديم الخدمة لهم على الوجه المطلوب . رئيس اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد عيد ابو وندي يقول ان القيادة الهاشمية تميزت منذ فجر الثورة العربية الكبرى بحرصها على بناء جسور من الثقة والتواصل بين القيادة والشعب فاكتسب محبة المواطنين في علاقة اسرية تربطها المحبة والاخوة والتجانس كالجسد الواحد . ويبين ان جلالة الملك عبد الله الثاني حرص منذ توليه امانة المسؤولية على تميز علاقة جلالته مع شعبه , فها هو يجوب الوطن من الحد الى الحد ليطمئن على ابناء الوطن شيبا وشبابا رجالا ونساء يحتضن الكبير ويعطف على الصغير حيث يقوم بتوجيه الحكومات المتتالية بالوصول الى بقاع الوطن كافة في البوادي والمدن والمخيمات وجميع المواقع السكنية والنائية منها , فازهرت علاقة الود المتبادل لتصبح عنوان الوطن الكبير الذي نفاخر به الدنيا . ويشير الى انه ليس ادل على حب الشعب لقائده من مشهد مواكب جلالة الملك وهو يمر في طرقات الوطن اذ نلاحظ حميمية ودفء محبة اللقاء بين جلالته وشعبه الوفي . ويقول ان جلالة الملك يحرص على ترجمة العلاقة الدستورية بمفهومها النيابي الملكي الوراثي من خلال الفصل بين السلطات ليكون الشعب بذلك هو مصدر السلطات بمنهجية واضحة من خلال انتخاب مجلس الامة بكل حرية ونزاهة حيث يوجه جلالته الحكومات لاجراء الانتخابات البرلمانية بكل شفافية كي تعبر عن طموح الشعب الاردني بجميع اطيافه. ويشير ابو وندي الى ان السلطة القضائية لها المكانة الكبيرة عند جلالته , فكان المبادر دائما من خلال توجيهاته السامية لتعزيز تطويرها وتوفير جميع الاحتياجات التي من شأنها ضمان نزاهة القضاء واستقلاله والعدل والمساواة وتعزيز سيادة القانون ومؤسسية الدولة . ويقول " لعل من نتائج العلاقة الحميمية بين القيادة والشعب ادراك الاردنيين بان منجزات الوطن هي لهم , لهذا حرصوا على المحافظة عليها وحمايتها , فكان الامن والاستقرار هو نتيجة طبيعية لها , فجلالته يقوم دائما بزيارات الى منازل الاسر الفقيرة والدوائر والمستشفيات للاطمئنان بنفسه على واقع الخدمات المقدمة لابناء شعبه " . ويبين العميد المتقاعد ابو وندي ان الشباب هم دائما محط اهتمام جلالته باعتبارهم فرسان التغيير حيث حرص جلالته على التواصل معهم في القرية والمدينة والمدرسة والجامعة مؤكدا من خلال هذه الزيارات على ضرورة تزويدهم بجميع مصادر المعرفة والتكنولوجيا والاستفادة من ثورة الاتصالات الحديثة , لهذا انشئت محطات المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في القرى النائية والمدن والمدارس والجامعات . ويضيف ان المتقاعدين العسكريين والمدنيين يحظون باهتمام ورعاية جلالته تقديرا منه لدورهم في بناء مؤسسات الوطن المختلفة , فهم رفاق دربه يقدر لهم الدور الطليعي في تحقيق منجزات الوطن مستذكرا دائما مشاركته رفاق السلاح من ضباط وضباط الصف في حياته العسكرية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع