زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي إن العمل الحزبي سيبدأ بعمر الـ 18 وهو السن الذي من المفترض أن يكون فيه الشاب بالجامعة، مؤكدا "أن الملك طلب مني ابلاغه مباشرة عن اي شخص او جهة تتدخل بعمل اللجنة".
وأضاف خلال كلمته في أعمال المؤتمر الوطني المنعقد اليوم في جامعة اليرموك تحت عنوان رؤية الشباب الأردني لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أن ضمانة الملك لمخرجات اللجنة جعلته لا أنام لأيام.
وأوضح الرفاعي أن 13 % من العمالة في الأردن من السيدات، متسائلا "هل يعقل أن تكون فقط نسبة من مجتمع به 50% من النساء،أن 11 سيدة فقط من 380 نائب نجحوا خارج نطاق الكوتا؟
وشدد على أهمية مخرجات عمل اللجنة الملكية التي سعت إلى تمكين للمرأة، بحيث يكون في البرلمان 18 سيدة، على حد قوله.
وفي الشأن الحزبي قال الرفاعي، إن 20 % من أعضاء الحزب يجب ان يكون من الشباب أقل من 35 عاما، و 20 % من أعضاء الحزب يجب أن يكن من النساء، وعلى الأحزاب أن تكون حقيقية وتحمل برامجا وليس رؤوس اقلام.
وبحسب الرفاعي فإن "الملك أراد أن تكون هناك خريطة واضحة ليكون في نهاية الطريق مجلس برلماني حزبي".
ونوه إلى أن المقعد النيابي للحزب وليس للشخص وعليه، حيث أن النائب إذا استقال من الحزب فإنه يحل مكانه في النيابة من جاء بعده بالقائمة.
ودعا إلى محاربة الواسطة والمحسوبية والأموال التي تهدر على انتخاب الأشخاص بقوله "رواتبنا جميعا من دافعي الضرائب"، موجها حديثه للحضور وطلبة الجامعة والشباب بأنهم من يقررون المستقبل باتجاهاتهم الحزبية.
ويعتقد الرفاعي أن على الشباب التوقف عن اعتمادهم على الحكومة في توفير الوظائف وبناء الاقتصاد الوطني، حيث يقول: "هل يعقل تسجيل ارتفاعا بنسبة البطالة بين الشباب ولدينا 2 مليون عامل وافد ؟
وختم الرفاعي قائلا:"أنا غير مقتنع بالتوجيهي واعتقد أن الشاب يجب أن يختار توجهه بالجامعة، بحكي نسبة خطيرة انه 90 % من الناس تعتمد على الحكومة وليس الاقتصاد الوطني".