زاد الاردن الاخباري -
اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختبرت "بنجاح" أسلحة بسرعة قصوى تصل إلى 9 ماخ (اكثر من 11 الف كيلومتر في الساعة)، مضيفا انها ستظهر قريبا.
وقال بوتين خلال منتدى استثماري "لقد اختبرناها (الأسلحة) الآن بنجاح، ومن بداية العام سيكون لدينا صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت في البحر وموضوع في الخدمة".
في وقت سابق من شهر نوفمبر الحالي، أعلن بوتين في اجتماع دفاعي في سوتشي أن القوات المسلحة الروسية ستبدأ في عام 2022 باستخدام صواريخ زيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
يذكر أن الرئيس الروسي كان قد أعلن في اجتماع الصناعات الدفاعية الروسية الذي عقد في 3 نوفمبر الجاري أن صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية ستدخل الخدمة في البحرية الروسية عام 2022 .
وصاروخ "تسيركون" أول صاروخ في العالم تفوق سرعته سرعة الصوت، وقادر على الطيران الديناميكي الهوائي المستمر مع المناورة في الغلاف الجوي باستخدام دفع محركه الخاص، تم التعريف به من قبل بوتين عام 2018، ويتراوح مداه بين 1000 و2000 كيلو متر.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم للصواريخ الجديدة إلى الأسطول الروسي في عام 2022.
وكانت صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ قالت قبل نحو اسبوعين أن الصين تمكنت مؤخرا من اطلاق صاروخ من صاروخ يحلق أسرع من الصوت بخمسة اضعاف، في تجربة خرقت قوانين الفيزياء، وتسببت في حالة من الذهول لخبراء وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن المتخصصين لا يفهمون كيف تمكنت الصين من التغلب على القيود التي تفرضها قوانين الفيزياء من أجل إطلاق صاروخ من مركبة تتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وبدوره، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، عن قلقه من امتلاك الصين صواريخ أسرع من الصوت، قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتنطلق الصواريخ الأسرع من الصوت في الطبقات العليا للغلاف الجوي بسرعات تزيد على 5 أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وخلال السنوات الخمس الماضية، أجرت الولايات المتحدة تسع تجارب فوق صوتية.