زاد الاردن الاخباري -
ابطلت محكمة الاستئناف في طرابلس قرارات الطعون بحق عبدالحميد الدبيبة، فيما لا يزال مصير الطعون بشأن سيف الاسلام القذافي مجهولا، وتحدثت تقارير اعلامية عن غموض يحيط في العملية الانتخابية المرتقبة.
اعادة الدبيبة
ورفضت محكمة طرابلس الطعنين الموجهين ضد ترشح عبد الحميد الدبيبة في الانتخابات الرئاسية الليبية، وكانت المحكمة قبلت يوم الأحد الماضي، طعنا تقدم به عدد من المرشحين الرئاسيين ضد ترشح الدبيبة، من بينهم خصمه في منطقة الغرب الليبي فتحي باشاغا، والمرشحان عارف النايض وعثمان عبد الجليل. فطلبت مفوضية الانتخابات سحب اسمه من القائمة الأولية للمرشحين.
واستند الطاعنون في طلبهم، إلى عدم تقديم رئيس الحكومة ما يفيد بتوقفه عن العمل قبل 3 أشهر من تاريخ الانتخابات، مثلما تنص عليه المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس.
لكن الدبيبة، تقدمّ بطلب استئناف ضدّ تلك الطعون مستندا إلى أسباب قانونية، لتحكم لجنة الاستئناف لصالحه وتعيده إلى السباق الانتخابي، كأحد أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، وهو حكم نهائي ونافذ تتولى مفوضية الانتخابات تنفيذه.
غموض بشان مصير سيف الإسلام
الى ذلك لا يزال سيف الإسلام القذافي وأنصاره ينتظرون في جنوب البلاد القرار الحاسم الذي سيحدد مصير ترشحه. غير أن مصير الجلسة التي ستبت في الطعن الذي تقدم به ضد قرار استبعاده من الانتخابات، لا يزال غير واضح، بعدما اعتذرت الهيئة القضائية في محكمة سبها عن النظر فيه، لأسباب قال عنها وزير الداخلية خالد مازن "إنها أمنية".
فعلى امتداد 3 أيام، منع مسلحون، محكمة سبها جنوب ليبيا، من عقد جلستها، للنظر في طعن قدمه القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ضد قرار منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
لليوم الثاني على التوالي… قوة عسكرية تطوق مبنى محكمة #سبها الابتدائية وتمنع القضاة والموظفين من الدخول، وتتسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محامي المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات.
— سيف الإسلام معمر القذافي (@SyfAlqdhafy) November 29, 2021