السيسي يؤكد تمسك مصر بحقوقها المائية
السيسي يؤكد تمسك مصر بحقوقها المائية
زاد الاردن الاخباري -
تمسك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحقوق مصر في حقوقها المائية واكد على موقف مصر الثابت بالتمسك بصون أمنها المائي الآن وفي المستقبل.
علاقات اسبانية مصرية
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مع مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الزائر: "أجريتُ مع رئيس الحكومة الإسبانية مُباحثات مُثمرة وبنّاءة، عكست بوضوح إرادتنا السياسية المُشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستفادة المثلى من إمكانياتنا لخدمة مصالح البلدين".
اتفاق شامل وملزم بشأن النهضة
وأكد على أهمية "التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم قانوناً بين كلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وأهمية أن يدفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه ويعمل على دعم ومساندة عملية تفاوضية فعالة لتحقيق هذا الهدف".
وتابع: "كما تبادلت وجهات النظر مع
رئيس الحكومة الإسبانية إزاء التطورات في منطقتنا بشكل عام، وفيما يتعلق بمجمل الموقف الاستراتيجي في حوض البحر المتوسط وجوارنا الإقليمي المشترك".
واستطرد: "أكدت على رؤية
مصر لأهمية
العمل على معالجة بؤر التوتر في المنطقة من خلال حلول تعيد الاستقرار وتعزز من قدرة الدول على تحقيق طموحات شعوبها في العيش بأمان وحرية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة".
تعاون مصري اوربي
وبحسب المتحدث الرسمي باِسم
الرئاسة المصرية، فقد أكد "سانشيز" على أن "التعاون المصري الأوروبي يُمثل مصلحة مشتركة تضيف لرصيد العلاقة المتميزة بين الجانبين، خاصةً في ظل استضافة
مصر لملايين من اللاجئين، فضلاً عن جهودها في ضبط سواحلها مما أدى إلى عدم رصد أية
حالة للهجرة غير
الشرعية منذ عام 2016".
وأكد سانشيز حرص إسبانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم، وصولاً إلى التسوية السياسية الشاملة للأزمة.
الملء الثاني انفرادي
وكان الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم مع دولتي المصب أبرز التحديات التي واجهتها المفاوضات المستمرة منذ عقد بين الدول الثلاث.
والمفاوضات
المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل/نيسان الماضي بعد فشل
مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على ملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.
وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة، وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب، كما تأمل أن "يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء".