زاد الاردن الاخباري -
دعا الادعاء العام الالماني للسجن المؤبد بحق ضابط سابق في جهاز الاستخبارات التابع للنظام السوري، في قضية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث طلب المدعو انور ارسلان اللجوء إلى ألمانيا، بعد انشقاقه عن النظام السوري في عام 2012.
تهم بالجملة لارسلان
ويواجه، أنور رسلان، 58 عاما، تهما بالإشراف على قتل 58 شخصا وتعذيب 4000 آخرين في مركز الخطيب للاحتجاز، الواقع في العاصمة السورية، دمشق، خلال الفترة الممتدة ما بين 29 أبريل 2011 وحتى 7 سبتمبر 2012.
مطالب بالعدالة
وقال أندرياس شولر، مدير برنامج الجرائم الدولية في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان: "هناك الكثير من الناس الذين يطالبون بالعدالة"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، في مارس الماضي.
وأشارت واشنطن بوست إلى رسلان الذي يُزعم أنه كان رئيسا للتحقيقات في المخابرات العامة السورية، متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتضمن جرائم اغتصاب واعتداء جنسي. وهو يُحاكم الآن في مدينة كوبلنز الألمانية.
وأواخر الشهر الماضي، قضت السلطات الألمانية بسجن إياد الغريب، ضابط مخابرات سوري، 4 سنوات ونصف.
12 قضية تتعلق بجرائم الحرب
وتنظر ألمانيا حاليا في أكثر من 12 قضية تتعلق بجرائم ارتكبت في سوريا، وفقا لتقرير صدر العام الماضي عن منظمة حقوق الإنسان (ريدريس).
عندما فتحت ألمانيا أبوابها أمام اللاجئين عام 2015، وصل عدد كبير من الفارين من أهوال الحرب في سوريا. وكان من بين هؤلاء شهود وضحايا بالإضافة إلى بعض الجناة.