زاد الاردن الاخباري -
يقوم المدرس انريكي ليغاسبي بالسماح لطلابه في مدرسة هولينباك الاعدادية بلوس انجيلوس باستخدام الاجهزة الذكية اثناء الحصة الدراسية، بل وباستخدام تويتر للاجابة عن الاسئلة المتعلقة بمادته في التاريخ. ويقول انريكي: (ان هذا الامر يشجّع الطلاب على التفاعل داخل الصف، بل وتمكّن فعلا من تحفيز الطلاب الخجولين على المشاركة باستخدام التويتر. في النهاية، انهم اكثر المستفيدين). واضاف بان الجميع يشاركون افكارهم ويرونها من خلال شاشة العرض (البروجكتور)، والكثير بدأ يشارك للمرة الاولى، وعليه فان تويتر وسيلة تعليمية قوية وفعّالة.
وحول اراء طلابه في استخدام تويتر، قال اوسكار (14 سنة): انني سعيد بالاهتمام الذي طالما اردته، فقد كنت دائما مصدرا للسخرية من زملائي، اما الان فهم يرونني انني مثلهم، شخص ذو قيمة. اما زميله ايفان فقال: ان مع تويتر، اصبحت الحصة اكثر متعة وانا الان اركّز اكثر بالدرس واقوم بجميع واجباتي.
من ناحية اخرى، تتقبل بعض المدارس فكرة استخدام الشبكات الاجتماعية في التعليم، الا ان القليل من المعلمين من يملك مدونته الخاصة بالمادة. حيث تبيّن ان 2% فقط من يستخدم تويتر في المنهاج، وذلك في استبيان شمل 1,920 مدرسة امريكية في نيسان الماضي. كما واظهر ان 50% من تلك المدارس لا تزال ترفض فكرة استخدام الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر داخل الحصة، اذ برايها انه يتعارض مع المسلك التعليمي.
ترجمة وتحرير: شيريل احمد