أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض ملموس على الحرارة مؤسسة حكومية "تستشير" شركة بنصف مليون دينار لمشروع ممول وموقوف العمل به استشهاد 5 صحفيين بعد قصف مركبة بث وسط القطاع (شاهد) عفو عام عن المخالفات لانجاح قرار اعفاءات المركبات المنتهي ترخيصها من الرسوم! مؤسسة الاذاعة والتلفزيون .. الاراضي المتخلى عنها لصالح سلطة اقليم العقبة والمقام عليها مشروعا 'ايلا' و'سرايا' الداخلية السورية: اشتباكات طرطوس أودت بحياة 14 من عناصرنا فيديو يوضح اللحظات الأخيرة من داخل طائرة الركاب الأذربيجانية قبل سقوطها وتحطمها – شاهد 3 وفيات إثر حادث تصادم بالموقر بعمّان صحيفة: أسماء الأسد مريضة بشدة وفرصتها للنجاة 50% الأوقاف توضح بشأن صرف 115 ألف دينار لمؤذنين متغيبين عن عملهم الأردن .. موظفون لا يحملون ثانوية يقومون بأعمال محاسبية بصحة إربد جاهة اعتذار لمدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ديوان المحاسبة يكشف عن ملاحظات بملايين الدنانير حول سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مقتل ثلاثيني طعنا بعمان أطباء يرفضون تعليمات الإعلان الطبي الجديدة .. والنقابة: قيد المراجعة والتعديل الكشف عن موقع دفن "حسن نصر اللّه" الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل الحوثيون: تنفيذ عمليتين ضد أهداف حساسة بالأراضي المحتلة منتخب السعودية يحقق فوزا دراماتيكيا على اليمن في خليجي 26
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث محمود شقير يكتب بحرقة الألم والشوق لجيل العظماء...

محمود شقير يكتب بحرقة الألم والشوق لجيل العظماء الذين غادروا دنيانا تاركين ارثا كبيرا بالتضحيات من اجل قضايا أمتهم

04-12-2021 09:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعض مما كتبته عن الرفيق عبد العزيز العطي : هو واحد من جيل العمالقة الذين سطروا بالتضحية والجد والمثابرة والوفاء سيرة كفاح مجيدة في زمن صعب، فلم تثنهم الصعاب عن مواصلة النضال من أجل الأهداف السامية التي نذروا أنفسهم لها وضحوا في سبيلها.
هو واحد من القادة التاريخيين لعصبة التحرر الوطني في فلسطين، العصبة الماركسية التي كانت الأفضل تنظيمًا والأكثر مثابرة على النضال من بين الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في أربعينيات القرن العشرين، وذلك حين كانت فصول المؤامرة على فلسطين على وشك أن تكتمل. كانت العصبة آنذاك مدركة للمخاطر التي تتهدد شعب فلسطين وأرضها، فلم تتوان عن بذل الجهود لدحر المؤامرة، أو على الأقل للتخفيف من وقعها الفادح. لكن موازين القوى في تلك الفترة العصيبة لم تكن تسمح لصوت العقل أن يعلو على سواه، فكان أن وقعت المأساة.
ولم يتراجع أبو الوليد عن مواصلة النضال في أصعب الظروف. خاض نضالات شتى من أجل أن تبقى الفكرة التي آمن بها هو ورفاقه حية على الدوام. ظل يتنقل من مدينة في فلسطين إلى مدينة أخرى، ومن بيت سري في فلسطين والأردن إلى بيت سري آخر. دخل المعتقلات والسجون واحتجز فيها سنوات، وواصل من موقعه في قيادة الحزب الشيوعي الأردني نضاله ضد الأحلاف الاستعمارية ومن أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية للطبقة العاملة وفقراء الفلاحين وللكادحين الأردنيين، ومن أجل العودة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
لروحه السلام

abbasco_500@yahoo.com المرسل عباس عواد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع