زاد الاردن الاخباري -
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، أمرا يفيد بتمديد الحكم على مُسن لاتهامه بقتل رجل وطفلته، وإضعاله النيران في جسدهما لخلافات نشبت بينهما بمنطقة حلوان جنوبي القاهرة المصرية.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم (جودة. خ) 61 عامًا، قتل المجني عليه أحمد محمد عمداً مع سبق الإصرار على إثر خلافات سابقة فيما بينهما بدافع الانتقام، حيث باغته حال نومه وضربه على رأسه، وأضاف ضربة أخرى استقرت بصدره قاصداً من ذلك قتله وما أن أيقن وفاته حتى أضرم النيران في جسده فأحدث ما به من إصابات تأيدت طبياً بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، وفقا لـ (مصراوي).
وأوضح أمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان قتل المجني عليها الطفلة ملك أحمد عمدًا مع سبق الإصرار بأنها ما إن دخلت لمكان الواقعة ورأت الجاني حاولت الفرار ولكن المتهم وضربها بذات السلاح الأبيض استقرت برأسها قاصدًا من ذلك قتلها وما إن أيقن وفاتها حتى أضرم النيران في جسدها فأحدث ما بها من إصابات تأيدت طبياً بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها.
توصلت التحريات إلى صحة ارتكاب المتهم للواقعة، على النحو الوارد بالأوراق أنه وعلى إثر خلافات سابقة فيما بين المتهم والمجني عليه على أثر اعتقاد الأخير بوجود علاقة غير شرعية بين المتهم وزوجته اعتاد المجني عليه استغلال المتهم ماديا، وبتاريخ الواقعة نوى المتهم إزهاق روح المجني عليه لما عاناه منه.
وأوضح تقرير الصفة التشريحية أن إصابة المجني عليه احمد محمد عبارة عن خمسة جروح، بعموم فروة الرأس وكذا عدة كدمات منتشرة بعموم الوجه وبباطن الشفتين مصحوبة بكسور في الأسنان وهي إصابات ذات طبيعة رضية حيوية حديثة حدثت من المصادمة بأداة أو أدوات صلبة من مثل الأدوات المضبوطة بالإضافة إلى الحروق المشاهدة بالجثمان عبارة عن حروق نارية غير حيوية حدثت من ملامسة الجسم للهب النار.
وأضاف التقرير، أن إصابة المجني عليها ملك احمد عباره عن عدة كدمات منتشرة بعموم الجبهة ومقدم فروة الرأس مصحوبة بكسور، كما أثبت تقرير المعامل الجنائية تطابق البصمة المستخلصة من التلوث الدموية على الأدوات المضبوطة مع بعضهما البعض كما يتطابق مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من عينة دماء المجني عليه احمد محمد، كما ثبت احتواء الزجاجات المضبوطة على مشتقات مواد بترولية قابلة للاشتعال.
كما أوضح تقرير الأدلة الجنائية بدء تركز الحريق بملابس جسد المجني عليهما وسلامة باقي العين محل الواقعة وكون الحريق ناتج عن إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف كلي عود الثقاب أو ورقة مشتعلة باستخدام مادة الجازولين التي تعد من المواد البترولية سريعة الاشتعال.