أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون

الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون

09-12-2021 04:20 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - الاستعمار هو داء الأمم والاوطان، فالاوطان كالافراد تمرض حتى يأتي الطبيب الذي يحقق الله على يديه الغاية ويتم الشفاء والظفر، كما حصل بتحرير الباقورة والغمر على الأيدي الهاشمية المجاهدة.

تأتي زيارة سيد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لمنطقة الغمر المستعادة، لتفقد مشاريع البنية التحتية لمشاريع زراعية واعدة تقوم بها القوات المسلحة الأردنية الهاشمية المظفرة،

فلولا حصانة وجلادة وشدة بأس سيدنا، لعفت آثار الباقورة والغمر ولبادت من الوجود الجغرافي الأردني للأبد لا قدر الله، فنحن لسنا يائسين من أنفسنا كما يريد لنا رئيس الموساد الإسرائيلي وزبانيته العرب دونما الخوض بكشف التفاصيل، فسيدنا يبث فينا كل صباح امل وشعور قومي ووطني وعسكري وجهادي، فلم يتطرق اليأس لقلوبنا والحمدالله.

فكل ما حولنا يبشر بالأمل رغم تشاؤم المتشائمين، فالباقورة والغمر، قصة تروي فصولها الأمة الإسلامية والعربية ممثلة بقائدها الهاشمي الشجاع على دروب الآباء والأجداد من ال هاشم الأخيار كابرا عن كابر، فقد سكنت العروبة حينا من الدهر، وجمدت حتى ملها الجمود، فجدد عبدالله الثاني فيها نارا تغلي غليانا شاملاً في كل مناحي الحياة ومنها السلة الزراعية العسكرية اليوم بالغمر المستعادة.

مما حرك فينا المشاعر الحية والأحاسيس العنيفة، ولولا ثقل القيود العربية والإسرائيلية على الاردن الهاشمي، والفوضى في التوجيه الذي تقوده فلول معارضة الخارج لكان لهذه اليقظة الهاشمية بتحرير الباقورة والغمر أروع الآثار، ولن تظل هذه القيود قيودا ابد الدهر فإنما الدهر قلاب يا اتباع الموساد الإسرائيلي عربا وعجما، وما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، ولن يظل الحائر حائرا، فإنما بعد الحيرة هدى وبعد الفوضى استقرار، ولله الأمر من قبل وبعد.

فنبارك لجيشنا العربي ممثلا بجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين وكافة مرتبات الجيش الأردني خطوتهم الزراعية العملاقة بالغمر المستعادة، مما سيعود بالنفع على كل مواطن أردني انشالله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع