زاد الاردن الاخباري -
قلل خبراء فضاء من آثار العواصف الشمسية التي حدثت صباح أمس الأربعاء 8/6/2011، مع توقعات بعواصف أشد قوة قد تؤدي لنتائج هدامة على كوكب الأرض.
توقع خبراء فضاء أن يكون أثر الانفجارات الشمسية التي حدثت صباح الأربعاء محدودة جداً على سطح الأرض رغم توقع وصول بعض الشظايا الشمسية إلى محيط كوكب الأرض المغناطيسي مع ساعات نهار الخميس بتأثيرات محدودة.
وتوقع خبراء الفلك العاملين في محطة الأرصاد الجوية الأمريكية (نوا) أن تحتاج هذه الشظايا بين 24 إلى 36 ساعة حتى تصل محيط الأرض المغناطيسي بالقياس مع سرعتها التي تصل إلى 1400 كم في الثانية.
وقلل مراقبوا هذا الحدث الفلكي من الأخطار الناجمة عن هذا التفجير على الأرض ومحيطها المغناطيسي، بما في ذلك الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.
وقال خبير الفضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) دانيل مولر أن التوقعات الأولية بعد وقوع الإنفجار كانت تشير إلى نتائج كارثية على الأرض ومحيطها. لكن الساعات التالية قللت من المخاوف بعد تراجع هذه الانفجارات إلى الشمس من جديد.
وقال مولر أن الإنفجار كان هائلا بكل المقاييس إلا أن ذلك لم يكن كافيا لاختراق حقيقي لكوكب الأرض.
وتوقع خبراء من وكالتي الفضاء الأمريكية والأوروبية أن تشهد الفترة القادمة انفجارات شمسية أقوى بكثير مما حدث بالأمس، وقد يكون له تأثيرات كارثية على كوكبنا خاصة شبكات الكهرباء الأكثر عرضة بهكذا حوادث كونية، كما حصل في الكيبك الكندية وولاية نيوجرسي في العام 1973 والعام 1989 وكذلك في السويد في العام 2003 حيث عاش الملايين لفترة طويلة بدون كهرباء.
وتشير التوقعات أن انفجارات قوية جدا ستجبر مئات الملايين في الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق كثيرة في العالم على العيش بدون كهرباء مع كل العواقب الكارثية لهكذا سيناريو.
وكانت المراصد الفضائية العالمية سجلت صباح أمس الأربعاء وعند الساعة السابعة والثلث بتوقيت فلسطين تحديدا انفجارات وعواصف شمسية عملاقة مع توقعات بتأثيرات على المجال المغناطيسي للأرض.