زاد الاردن الاخباري -
قالت السعودية الخميس، انها تريد ان ترى "أفعالا وليس أقوالا" من الحكومة اللبنانية، في إشارة الى تصريحات المسؤولين في لبنان التي تؤكد الرغبة في ترميم علاقات البلدين بعد ازمة تصريحات الوزير السابق جورج قرداحي.
وكانت السعودية طردت سفير لبنان واستدعت سفيرها من بيروت في 29 تشرين الاول/أكتوبر، على خلفية تصريحات ادلى بها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي قبل تسلمه المنصب، وانتقد فيها دور الرياض في حرب اليمن.
وتبع ذلك خطوات مماثلة من البحرين والامارات والكويت.
واستقال قرداحي الاسبوع الماضي في خطوة قال انه اراد منها اعطاء دفعة لوساطة فرنسية في الأزمة بين لبنان والسعودية، فيما نأت الحكومة اللبنانية بنفسها عن تصريحاته، مؤكدة وقوفها الى جانب السعودية التي تقود تحالفا يقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران في اليمن، والذين لا يخفي حزب الله اللبناني تحالفه ومساندته لهم.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني في المنامة الخميس، إنه لا وجود لأزمة بين بلاده ولبنان، "لكن الأزمة تكمن بين حزب الله والشعب اللبناني".
وأردف: "يجب أن نرى أفعالا وليس أقوالا من الحكومة اللبنانية".
وقالت السعودية مرارا إن مصدر التوتر مع لبنان يتمثل في "هيمنة حزب الله" في الساحة السياسية اللبنانية.
وبشأن المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي المنعقدة في فيينا قال الوزير السعودي: "نأمل أن تكون المحادثات النووية الحالية مثمرة وتحمي مصالح دول الخليج".
واستأنفت الدول الكبرى، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، المفاوضات مع إيران في فيينا حول برنامجها النووي، بهدف العودة للاتفاق الذي تم التوصل له عام 2015، وذلك بعد توقف استمر 5 أشهر.
وتطالب إيران برفع كامل للعقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كشرط للعودة للاتفاق السابق.