أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي
العراق والحوت الإيراني !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العراق والحوت الإيراني !!

العراق والحوت الإيراني !!

12-12-2021 05:32 AM

يهمنا ما يجري في العراق، ويسرنا أن يكون ما يجري فيه، لصالح الشعب العراقي الحبيب. فالاستقرار في العراق، علاوة على ضرورته لازدهار الشعب الشقيق، فإنه مصلحة أردنية.
الاطمئنان على المشاريع الكبرى المشتركة، الأردنية- العراقية، والأردنية- العراقية- المصرية، يستوجب أن نستوثق بدقة، من حجم الهيمنة الإيرانية المكشوفة، على العديد من الأحزاب والميليشيات المسلحة، المشاركة في الحكومة ومجلس النواب والقوى الأمنية والقوات المسلحة العراقية.
أتابع أخبار العراق يوميا، من مصادر إعلامية موثوقة مختلفة، منها برنامج «البوصلة» الشهير، الذي يقدمه الإعلامي العراقي البارز، محمد السيد محسن.
يصف الصديق محمد، الحالَ في بلاده فيقول: «العراق على خط لبنان، سائر إلى الزوال».
ويُجمِع الإعلاميون والسياسيون العراقيون الوطنيون، وفي طليعتهم النائب الأسبق فائق الشيخ علي، على أنّ «العراق في بطن الحوت الإيراني».
ويُجمِعون على فساد وإجرام وتذيّل الأحزاب الدينية، والدور المهيمن لإيران، التي يسمونها «الماسك»، ويدينون ضياع دم نحو 850 من ثوار تشرين الأحرار، الذين انتفضوا ضد الهيمنة الإيرانية على بلادهم، فأعملت فيهم الميليشياتُ الطائفيةُ المسلحة، التي تعلن ارتباطها بإيران، السلاحَ والخطفَ والذبحَ.
ويحذر الإعلاميون الموثوقون من استمرار سيطرة الأحزاب الطائفية، على ريع المنافذ الحدودية، ومن اللجوء إلى العنف والسلاح، لإعاقة إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي عاقبهم الشعب العراقي، فلم ينتخبهم، فخسروا فيها كثيرا من مقاعدهم.
ويقدم لنا الإعلامي النزيه، المؤرخ الدكتور حميد عبدالله، العديد من الاضاءات الكاشفة، من خلال المقالات والمقابلات التي يجربها في برنامجه الواسع الانتشار «شهادات خاصة».
كتب الصديق د. حميد مؤخرا:
(في عراقنا يغتني الحزبيون من خيرات الدولة، ويموت الناس جوعاً، بسبب تسلط أحزاب، ليس لشراهتها حدود !
الحزب الحاكم في جميع الحالات والأوقات، يصادر الدولة ويضعها في جيبه، حتى إذا خرج من السلطة، يتركها عظاماً نخرة، لا حياة فيها ولا عافية!). انتهى الاقتطاف.
الوضع السياسي الراهن في العراق الحبيب، يستوجب الحذر الشديد، والمراجعة الدقيقة، لأنه خطير ولا يدعو للاطمئنان، وقد استشهدت هنا، بثلاثة من الخبراء المستقلين العراقيين الشيعة، الذين يرفضون المحاصصة الطائفية الراهنة، وشعارهم العميق: «العراق مذهبي».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع