أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
أمر الدفاع (35) طوق نجاة من قادم خطير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمر الدفاع (35) طوق نجاة من قادم خطير

أمر الدفاع (35) طوق نجاة من قادم خطير

12-12-2021 05:37 AM

(19) يوما تفصلنا عن بدء تطبيق أمر الدفاع رقم (35) لسنة 2021، المتضمن إجراءات جديدة للتعامل مع تطوّرات الحالة الوبائيَّة، والذي سيفرض شكلا جديدا على تفاصيل حياتنا اليومية، بشكل أكثر التزاما بإجراءات السلامة العامة وتعزيزا للأمن الصحي وحمايته، ودرء الخطر الصحي عن المجتمع بشكل عام، وجعله في مكان آمن من وباء كورونا الذي وعلى ما يبدو أنه عدوّ يصر على الإستمرار في محاربة البشرية بتطورات سلبية متواصلة.
مع حلول الأول من كانون الثاني من عام 2022، لن يكون لأحد ترف الإختيار في إدارة شأنه الصحي كما يهوى، ذلك أن الالتزام بأمر الدفاع 35 سيصبح الزاميا على الجميع، وليس في هذه الإلزامية سوى هدف واحد هو حماية المجتمع من وباء كورونا، فلم يعد قرار الاستهتار يضر صاحبه، إنما أصبح أذيّة للمجتمع برمته مع سبق الإصرار، بالتالي على الجميع الالتزام بأمر الدفاع والذي يعدّ أساسه تلقي جرعتي مطعوم كوفيد- 19، والذي بات طوق النجاة الأساس لتجاوز تبعات جائحة كورونا والزيادة المقلقة بعدد الإصابات.
أمر الدفاع 35 يشكّل بشكل عملي حلاّ لمواجهة خطورة جائحة كورونا، وربما هو الحل الأمثل في حماية المواطن وصحة المجتمع، وبالمقابل دون التأثير على قطاعي الاقتصاد والتعليم، أو حتى على أي من النشاطات الاجتماعية للمواطنين، ناهيك أنه وسيلة ناجحة وآمنة للتكيّف مع الوباء ومتحوراته المختلفة، بأقل الخسائر البشرية والصحية والاقتصادية، الأمر الذي يجعل منه ضرورة وفي تطبيقه مسؤولية تبعد فيها مساحات الاختيارات الشحصية، فواقع الحال يجعلنا جميعا نلتزم بل ونحرص على الالتزام، في ظل تزايد الأعداد من الاصابات، اضافة لبدء ظهور حالات من متحوّر «أوميكرون».
لن يكون على المواطنين والمقيمين أي أعباء بالمطلق، فأمر الدفاع يشدد في مضامينه على الالتزام بإجراءات التطعيم للعاملين في القطاعين العام والخاص، وفي تطبيقه ضمانة لتجاوز أزمة كورونا بأقل خسائر، وأهمها تخفيف عدد الإصابات، ودون ذلك حتما سيبقى واقع الحال يسير في درب الخطورة، وستزداد الأمور سوءا «لا سمح الله»، كما أن تطبيق أمر الدفاع 35 لن يفاجئ أحدا، في ظل اعلان الحكومة عنه قبل أسابيع من بدء تنفيذه، ومهّدت لتطبيقه بعدة خطوات وإجراءات وتوعية وتثقيف بشأنه، ما يجعل من تفاصيله معروفة وواضحة للجميع.
وما يجب التاكيد عليه اليوم، أن دراسات طبية عالمية متعددة أظهرت أن اللقاحات ضد كورونا تقلل احتمالية الإصابة بالفيروس بمقدار 5 أضعاف، كما تقلل احتمالية الدخول إلى المستشفيات بـ 10 أضعاف، فيما تقلل من احتمالية الوفاة 11 ضعفا، ما يجعل من أخذ اللقاح مسألة هامة جدا، بل وحدّا فاصلا من أي تخوفات من مستقبلنا مع كورونا، وكما بتنا جميعا نعلم أن منظمة الصحة العالمية لا سيما في ظل ظهور متحورات الفيروس، شددت على ضرورة الالتزام باجراءات السلامة العامة وعدم الإستهتار بشأنها، كما بتنا نعلم جميعا أن من أبرز هذه الإجراءات الحصول على اللقاح.
القرارات الفردية بعدم أخذ اللقاح، أو لجوء البعض للحصول على شهادات غير صحيحة بحصولهم على اللقاح، يضع المجتمع بأكلمه بعيدا عن الأمن الصحي، ففي مثل هذه القرارا لا يمكن حسمها بأنها فردية كون أثرها السلبي وربما الخطير ينعكس على المجتمع بشكل كامل، وربما يأتي أمر الدفاع 35 ليجعل من القادم أكثر تسييجا ضد كورونا وتبعاتها السلبية، وليكمّل تطبيقه الإجراءات الحكومية الأخرى التي من شأنها توفير الأمن الصحي بشكل عملي، حتما القادم يتطلب تجاوز «الأنا» والنظر بصورة أكثر عمقا لواقع الحال ولما هو قادم، وأمر الدفاع يخرجنا جميعا من دائرة «الأنا» لمساحة أوسع تغلب عليها سلامة المجتمع وأمنه الصحي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع