زاد الاردن الاخباري -
رحبت فصائل قطاع غزة الأحد، بمقترح الجزائر استضافة مؤتمر حوار وطني للفصائل الفلسطينية، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة في ما بينها.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون دعا الى هذا المؤتمر خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الجزائر الاسبوع الماضي.
ولم يحدد تبون تاريخا للمؤتمر، مكتفيا بالقول إنه سيكون "قريبا"، مضيفا انه بادر الى الدعوة اليه بعد التشاور مع عباس.
واعرب بيان للجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عن الامل في "أن يكلل هذا الموقف الجزائري بالنجاح في إنجاز المصالحة استكمالا ومشاركة مع الجهد المصري المتواصل في تحقيق المصالحة".
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، بينما تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة الرئيس محمود عباس.
ودعت اللجنة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى "توسيع رقعة مواجهة الاحتلال (الإسرائيلي) والاستيطان وتهويد القدس".
وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على "توفير الحماية للشعب الفلسطيني من عصابات المستوطنين التي تحميها قوات الاحتلال الغاشم".
ووفق بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، يوجد نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.